ستنعقد اليوم بداية من الساعة العاشرة في المركز التقني لسيدي موسى، الجمعية العامة الانتخابية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، والتي ستعرف مرشحا وحيدا لمنصب رئيس (الفاف) خير الدين زطشي، خلفا للمنتهية عهدته محمد روراوة، بعد قرار لجنة الترشيحات مؤخرا الإبقاء على تاريخ 20 مارس الجاري، لإجراء العملية الانتخابية بعد أن غيرت في وقت سابق التاريخ إلى 27 أفريل. وسيقرر أعضاء الجمعية العامة اليوم، إن أرادوا أن يترأس زطشي (الفاف) أم أنهم سيرفضون المرشح الوحيد.

وأبقت لجنة الترشيحات على قائمة المرشح الوحيد زطشي، التي تضم 13 عضوا سيمثلون المكتب الفيدرالي الجديد، والذين سيعرضون على الجمعية العامة الانتخابية للفاف من أجل الانتخاب عليهم. وستجرَى الجمعية العامة الانتخابية للفاف هذه المرة في ظروف استثنائية. ويُنتظر أن تعرف بعض المفاجآت إن اتبع المنطق، فمعظم أعضائها أبدوا موالاتهم للرئيس السابق محمد روراوة. كما عبّروا عن رفضهم لترشح خير الدين زطشي، خلال الجمعية العامة العادية الماضية، يضاف إلى ذلك العمل في الكواليس لبعض أعضاء الجمعية العامة من رؤساء النوادي والرابطات الولائية الممثلة بالأغلبية في هذه الجمعية، هذا إلى جانب الطعن من قبل البعض الآخر في شرعية لجنة الترشيحات، منهم رئيس جمعية الشلف عبد الكريم مدوار، الذي رفض ملف ترشحه ومنه رفض الطعن الذي تقدم به، والذي يشير فيه إلى وجود خروقات قانونية في قرارات لجنة الترشيحات، مؤكدا أن لجنة الانتخاب برئاسة علي باعمر، المنسحب منها هي الهيئة المسؤولة عن جميع المهام المتعلقة بتنظيم وترقية الجمعية العامة الانتخابية، وهذا بعدما تم تشكيل لجنة أخرى مركبة من لجنتي الترشح والطعن، والتي يرى مدوار، بأنها غير شرعية لأنها اجتمعت دون الرئيس باعمر.وقد سبق وأن قررت لجنة الترشيحات إرجاء الانتخابات إلى 27 أفريل القادم، كما أنها مددت من جديد مهلة إيداع ملفات الترشح، وهذا بعدما قامت الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم بالانتخاب وبالإجماع على تاريخ 20 مارس لعقد الجمعية الانتخابية، مما جعل وزارة الشباب والرياضة تطالب أعضاء لجنة الترشحيات بالالتزام بقرار الجمعية العامة السيدة، كون أن تاريخ 27 أفريل، لن يتماشى مع أجندة الوزارة مثلما كشف عنه الوزير الهادي ولد علي، الذي قال بأن هيئته تملك برنامجا وأن الجمعيات العامة عليها أن تعقد قبل التشريعيات القادمة، كما أن اللجنة الأولمبية ستعقد جمعيتها العامة في 22 أفريل، وفي نفس الوقت فإن نفس الأعضاء المصادقين على تاريخ 20 مارس لعقد الجمعية الانتخابية، هم من قرروا تغيير التاريخ بحجة تطبيق قانون الاتحادية، ونفس الأشخاص لم ينبّهوا أيا كان بوجود تجاوزات قانونية عندما طلب منهم قبل روراوة الانتخاب على عقد الجمعية الانتخابية في 20 مارس، فلا أحد منهم أشار إلى أنه لابد انتظار 60 يوما بعد عقد الجمعية العادية لعقد الجمعية الانتخابية، غير أنهم طالبوا بتطبيق قانون الانتخاب في اليوم الموالي لآخر أجل لإيداع ملفات الترشح بعد تقدم خير الدين زطشي فقط.

وبالعودة إلى كل هذه المعطيات، فإن رؤية زطشي رئيسا للفاف غير محتملة لأن تمسك أعضاء الجمعية العامة بقرارهم، واتفاقهم على عدم الانتخاب عليه وهو المرشح الوحيد لرئاسة (الفاف)، فكيف ستكون الأمور بعد ذلك؟ هذه الوضعية ستدخل كرة القدم الجزائرية في أزمة وفي نفق مظلم لأنه سيتطلب وقتا آخر لإعادة ترتيب الأمور، وفي هذه الحالة سينصب مكتب تسيير للأزمة، إلى غاية فتح ملفات الترشح من جديد، وتحديد تاريخ آخر لعقد جمعية انتخابية أخرى، فهل سيذهب أعضاء الجمعية العامة للفاف إلى هذا الحد حتى لا يمر زطشي، أم أنهم سينتخبونه رئيسا للاتحادية لتفادي كل هذه الأزمة؟.

أعضاء المكتب الفيدرالي  في قائمة زطشي

يتكون المكتب المقترح من قبل المرشح الوحيد لمنصب رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، من الأعضاء التالية أسماؤهم والذين سيُعرضون على الجمعية العامة الانتخابية اليوم:

خير الدين زطشي ( الرئيس) 

أعضاء المكتب الفيدرالي: 

حكيم مدان 

محمد معوش 

ربوح حداد 

جهيد زفزاف 

راضية فرتول 

بشير ولد زميرلي 

رشيد قاسمي 

مسعود كوسة 

لعريبي أومامار 

عمار بهلول 

نورالدين بكيري 

محمد غوتي