عبّر رئيس اتحادية الدراجات خير الدين برباري، عن أمله في أن يتم السماح لعودة منافسات الدراجات في أقرب وقت ممكن، مضيفا أن الهيئة الفيدرالية للفرع التي يسيرها، ستستوفي كل الشروط الخاصة بتطبيق البروتوكول الصحي، الذي تطالب وزارة الشباب والرياضة باحترامه.

رياضة الدراجات كانت توقفت منافساتها كباقي الفروع الرياضية الأخرى، بعد انتشار فيروس كورونا في بلدنا، وتم بسبب ذلك إلغاء عدة منافسات هامة لفرع الدراجات، منها بشكل خاص دورة الجزائر الدولية، وكأس أمم إفريقيا لسنة 2020؛ ”نحن كغيرنا من الهيئات الرياضية الأخرى، ننتظر قرار اللجنة الوطنية المكلفة بمتابعة تطورات كوفيد 19 للحصول على الضوء الأخضر، القاضي بالعودة الى المنافسات. وأظن أن هذا القرار سيتم اتخاذه في غضون الأسبوع الجاري، مما يسمح لنا بتنظيم أمورنا بشكل جيد، يجنبنا العودة إلى المرحلة السابقة في الجانب الصحي”، قال برباري، الذي أكد أن رياضيي الدراجات يستعجلون العودة إلى المنافسة في الميدان، وكاشفا عن وجود برنامج ثري يخص رياضة الدراجات، يتقدمها دورة الجزائر الدولية التي يسبقها تنظيم دورة جائزة الجزائر العاصمة؛ ”بالنسبة لدورة الجزائر، قمنا بضبط الترتيبات التي تسمح بإجراء هذه الدورة، وبضمان نجاحها؛ حيث أنهت فرقة تابعة لهيئتنا، عملية تسطير أطوار المسار، الذي ستمر عليه قافلة الدراجين. ونحن مستعدون لضمان إيواء المشاركين في الدورة، عندما يقترب موعد انطلاقها بصفة رسمية. ونفس الشيء تم  ضبطه بالنسبة لمنافسة كأس أمم إفريقيا التي ستحتضن أطوارها وهران؛ إذ تحصلنا على موافقة عدة دول ترغب في إقحام دراجيها في هذه المنافسة القارية”، أضاف رئيس الهيئة الفيدرالية للدراجات، مؤكدا أن الاتحادية اتخذت كل الترتيبات اللازمة لإنجاح هذه المنافسة بعد حصولها على ضمانات التنظيم، من والي وهران والسلطات المحلية لذات الولاية.

وعن نشاط الفريق الوطني أشار محدثنا إلى أن هذا الأخير يستعد للمشاركة في البطولة الإفريقية للدراجات المقرر تنظيمها خلال شهر مارس القادم؛ حيث انطلقت العناصر الوطنية المعنية بهذه المنافسة القارية، مبكرا في التحضير لأطوار هذه المنافسة القارية. ويتواجد زملاء رقيقي في تربص بمدينة بسكرة، يدوم قرابة شهر كامل. والاستعداد للبطولة الإفريقية يتضمن برنامجا تحضيريا ثريا، يتخلله توجه الفريق الوطني إلى تركيا لخوض منافسة دولية، ومن ذلك المشاركة في دورة رواندا الدولية.