رئيس اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية

رياضيون سفراء للترويج لألعاب وهران

رياضيون سفراء للترويج لألعاب وهران
  • القراءات: 364
ق. ر ق. ر

سيتم، عن قريب، تعيين رياضيين مشاهير، سفراء للألعاب المتوسطية-2022،  من أجل الترويج لموعد وهران المقرر من 25 جوان إلى 6 جويلية، حسب ما أعلن عنه رئيس اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية، دافيد تيزانو. وفي رده على سؤال حول الخطوات الواجب اتخاذها لإعادة إعطاء هذه الألعاب بريقها السابق، أجاب المسؤول الأول عن اللجنة المتوسطية، بأن "هيئته بصدد ربط علاقات، من جديد، باللجنة الأولمبية الدولية وجمعية اللجان الأولمبية الأوروبية". ويقول تيزانو في هذا السياق: "سنعيّن أسماء كبيرة لمساعدتنا، لا أريد استباق الموضوع، لكن ستكون مفاجأة، حيث سنعيّن رياضيين كسفراء للألعاب المتوسطية خلال نسخة مدينة وهران".

ويضيف رئيس اللجنة المتوسطية قائلا: "الألعاب المتوسطية تهم عدة بلدان أوروبية، وهو ما قد يؤدي إلى تداخل في مواعيد الرزنامة مع الاتحاديات الأوروبية. نحن نرغب في رفع المستوى، حيث ستكون بعض هذه الرياضات خلال هذه النسخة ـ ولأول مرة منذ سنة 1970 ـ تأهيلية للأولمبياد المقبلة، وهذه إشارة قوية، تتطلب جهدا وتخطيطا كبيرين، إذ سنعوّل على السنوات الأربع المقبلة؛ أي في موعد تارانت-2026، لرفع عدد الرياضات المؤهَّلة في الألعاب المتوسطية، إلى أربعة، وسيكون ذلك تحسبا لألعاب لوس أنجلس".

وعند تطرقه لدورة كرة القدم في الموعد المتوسطي-2022 بوهران الذي يخص الفئة العمرية (أقل من 18 سنة)، لم يخف المسؤول الإيطالي (54 سنة) حماسه بفتح المنافسة للشباب، رافضا اعتبارها "مضرة" بنسخة وهران. وأشار قائلا: "كانت الألعاب المتوسطية، دوما، تحظى باهتمام بالغ لدى الشباب وفرق دون 19 عاما، التي تشكل مستقبل الرياضة الأولمبية والأمم نفسها، لذا تبقى رغبتنا في إعطاء الشباب فرصة معايشة هذا الحدث الرياضي الكبير، وتفهّم أحاسيسه. أتخيل شابا ذا 18 سنة يحضر، لأول مرة، حفل الافتتاح في فترة بالغة بحضور جمهور متحمس، يقدر بـ 40.000 متفرج. بالنسبة لنا، ليس هنا أي ضرر، بل فرصة سانحة"، مؤكدا أن "ألعاب-2022 المتوسطية ستجري بدون أي مشكل، وبحضورٍ جماهيري كبير".

التزام الرئيس تبون "دفعٌ كبير"

قال الجذاف الإيطالي السابق والمتوج بلقبين أولمبيين في ألعاب 1988 و1996، "قبل سنة، كانت الأشغال تعرف تأخرا، لا سيما في ظل ما ترتب عن جائحة كورونا، التي هزت موجاتها المتتالية، العالم بأسره. لكن رغبتي كانت في مواصلة معاينة إمكانية الإبقاء على هذه الألعاب. وفي هذه الحال من الواجب عليّ تقديم تشكراتي لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، والحكومة الجزائرية، الذين أكدوا لي استعدادهم الكامل، وهو ما أعطانا دفعة كبيرة. فخلال لقائي الأخير بالسيد رئيس الجمهورية، تجلت لي رغبة إقامة هذه الألعاب في موعدها، وتحقيق عودة الجزائر الكبيرة على الساحة الرياضية الدولية". ويضيف تيزانو في هذا السياق: "تواصل لجنة التنسيق للجنة الدولية لألعاب المتوسط، عملها. ونملك، بالخصوص، الالتزام الشخصي لرئيس الجمهورية الجزائرية، الذي أكد لنا تعهّده الأكبر بحل كل المشاكل، لذا أجدد، مرة أخرى، شكري للرئيس تبون وحكومته، الذين ساهموا، بقسط كبير، في تذليل كل المشاكل، وحلها".

وفي مجال آخر، أعرب تيزانو الذي خلف على رأس اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية، الجزائري عمار عدادي، أعرب عن إعجابه وتعلّقه الكبيرين بما اكتشفه خلال زيارته، مؤخرا، للجنوب الجزائري، خاصة مدينة جانت، حيث كانت له "فرصة مجاورة أناس خارقين، ودليل منطقة الطوارق". وقال: "كانت لي إقامة رائعة هناك، غيرت نظرتي إلى العالم. أعتقد أن الصحراء الجزائرية تبقى مكانا رائعا، ينبغي على الجميع زيارته، مشيرا إلى أنه سيقضي "عدة أيام" بالجزائر قبل انطلاق الألعاب، للتأكد من أن كل شيء على أحسن ما يرام".