نهائي كأس أمم أوروبا 2016 اليوم على الساعة 20:00

رونالدو يحلم بأول تتويج وفرنسا تصر على اللقب الثالث

رونالدو يحلم بأول تتويج وفرنسا تصر على اللقب الثالث
  • القراءات: 416
 ط.ب ط.ب

سيكون عالم كرة القدم مشدودا اليوم إلى ملعب فرنسا، الذي يحتضن نهائي كأس أمم أوروبا 2016، بين منتخب فرنسا ونظيره البرتغالي. وببلوغ فرنسا هذا الدور النهائي، لن تتراجع إلى الوراء، بعد أن أقصت الماكنات الألمانية في الدور نصف النهائي الماضي بهدفين مقابل صفر، أمام طموح ونجومية الدون، كريستيانو رونالدو، الباحث عن المجد ورفع الكأس ليضيفها إلى سجله الثري، بعد أن أوقف منتخب بلاد الغال في الدور الماضي، بهدفين لصفر.

وبالعودة إلى المواجهات التي لعبها المنتخبان في هذه المنافسة، تفوقت فرنسا على البرتغال من حيث نتائج المباريات، حيث حقق رجال المدرب ديديه ديشان 5 انتصارات وتعادلوا في مناسبة وحيدة فقط، كانت أمام سويسرا، ولم يتلقوا أي هزيمة، أما البرتغال، فقد حققت انتصارا وحيدا فقط، في الوقت الأصلي، فيما انتهت بقية المباريات التي خاضتها في البطولة بالتعادل، وتأهلت في ثمن النهائي بعد الاستعانة بالأشواط الإضافية وفي ربع النهائي عبر ركلات الجزاء. وتظهر الأرقام التي وثقها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أن هناك تكافؤ نسبي بين الفريقين مع تفوق طفيف للديكة في بعض المجالات.

وبعد المشوار الفرنسي المشجع في النهائيات، يتوقع أن يتحول الملعب اليوم إلى عرس كروي أوروبي، إذ تأمل فرنسا إحراز لقبها الكبير الثالث على أرضها بعد كأس أوروبا 1984 وكأس العالم 1998 على نفس الملعب، حيث تبدو فرنسا مرشحة قوية لإحراز اللقب، وتبحث فرنسا عن تلميع صورتها بعد سلسلة من المخاضات الكروية العسيرة، نهائي مونديال ألمانيا 2006 الذي خسره الفرنسيون أمام إيطاليا بركلات الترجيح في مباراة طرد فيها زيدان بسبب نطحه لماركو ماتيراتزي، والذي كان بمثابة نهاية الأمجاد بالنسبة لمنتخب "الديوك"، إذ خرج بعدها من الدور الأول لكأس أوروبا 2008 وكأس العالم 2010، ثم من ربع نهائي كأس أوروبا 2012 ومونديال 2014. ومن الجهة المقابلة، تعول البرتغال بشكل كبير على عملاقها رونالدو، الذي بكى كثيرا بعد نهائي 2004 أمام اليونان، حيث يبحث عن تسجيل اسمه بأحرف ذهبية في تاريخ المنتخب البرتغالي من خلال تحقيق ما عجز عنه كثيرون من كبار منتخب "سيليساو" وآخرهم لويس فيغو. ويدرك هدّاف ريال مدريد جيدا أنه بعمر الحادية والثلاثين، لن تسنح له فرصة أفضل للحصول على أول ألقابه مع منتخب بلاده.

ولطالما شكل الديكة كابوسا للبرتغاليين، حيث حصد الفرنسيون العلامة الكاملة في المواجهات العشر الأخيرة أمام البرتغال، منذ سقوطهم صفر-2 في مباراة ودية 1975، وحسموا المباريات الثلاث التي جمعتهم مع "سيليساو أوروبا” لصالحهم على صعيد البطولات الكبرى.