11 يوما قبل تربص المنتخب الوطني بسيدي موسى

روراوة يريد طي صفحة المدرب الجديد قبل نهاية ماي

روراوة يريد طي صفحة المدرب الجديد قبل نهاية ماي
  • القراءات: 773
ط. ب ط. ب

لم يتبق عن انطلاق تربص المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، الكثير، استعدادا لمباراة السيشل المقررة شهر جوان القادم، في إطار الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017، حيث سيدخل الخضر بعد 11 يوما من الآن، في معسكر إعدادي بالمركز التقني بسيدي موسى، قبل أن يتنقل الخضر إلى السيشل عبر طائرة خاصة في 28 ماي. وقد كُلّف كل من نبيل نغيز ويزيد منصوري بتجميع اللاعبين المعنيين بهذه المباراة، حيث شرعا في إرسال الدعوات إلى العناصر الوطنية الناشطة في مختلف البطولات قبل الإعلان عن قائمة الـ23 لاعبا المعنيين بالمشاركة في هذه المباراة، ويتابع المدربان اللذان أوكلت لهما مهمة تدريب الفريق الوطني إلى حين تعيين خليفة الفرنسي المستقيل من العارضة الفنية للخضر كريستيان غوركوف، تطور مستوى اللاعبين الجزائريين في مختلف البطولات، ومنه سيتم ضبط التشكيلة التي ستشارك في اللقاء القادم، هذا في الوقت الذي لم يقرر المكتب الفيدرالي ورئيس الفاف محمد روراوة بعد بخصوص المدرب الجديد، الذي سيقود المنتخب الوطني مستقبلا، المهمة التي أصبحت من أولويات رئيس الفاف، الذي يريد الانتهاء منها في أقرب الآجال حتى يسمح للمدرب الجديد بالتعرف أكثر على المنتخب الوطني، لاسيما أن الأخير مدعو إلى دخول دور مجموعات تصفيات كأس العالم 2018 شهر أكتوبر القادم، فبعد رحيل غوركوف بالتراضي أكد روراوة أن الفاف ستأخذ كامل وقتها لتعيين خليفته، وأن الوقت في صالحها، إلا أنها اليوم تريد طي صفحة المدرب قبل نهاية الشهر الجاري، وهذا قبل مباراة السيشل المقررة شهر جوان القادم، حتى تسمح للمدرب الجديد بأخذ صورة عن المنتخب الوطني، بمتابعته في هذه المباراة ذهابا وإيابا حتى وإن لم يشرع المدرب عمله على رأس العارضة الفنية للخضر.

"الفاف" تريد مدربا بسمعة "الخضر"... لكنه لن يكون عالميا

الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تريد مدربا بسمعة المنتخب الوطني الذي يحتل المرتبة 33 عالميا، والذي لازال رائدا على المستوى الإفريقي، والذي يكون في مستوى طموحات وأهداف الجزائر، التي تراهن على التأهل إلى كأس العالم 2018 بروسيا وتحقيق مشوار إيجابي فيها، إضافة إلى تسطير هدف بلوغ أبعد حد في كأس أمم إفريقيا بالغابون سنة 2017، الأهداف التي كانت في عقد المدرب السابق، والذي رحل بدون أن يحققها، وسيترك المهمة لخليفته، الذي من المؤكد أن عقده سيكون عقدا لتحقيق هذه الأهداف. وتتواجد عدة سير ذاتية على مكتب رئيس الفاف، لأسماء مدربين من مختلف الجنسيات، ما عدا الجزائري، فسياسة الفاف واضحة في هذا الشأن، فهي تبحث عن مدرب أجنبي، وهذه هي الحال منذ رحيل رابح سعدان؛ فمن مدربين إسبان إلى إيطاليين وفرنسيين وبرتغاليين، لم يختر الرئيس روراوة بعد إلا أنه حدد آخر أجل لذلك، وسيكون قبل نهاية الشهر على أقصى تقدير. ويدرس روراوة السير الذاتية لهؤلاء المدربين حتى لا يدع أي مجال للخطأ، وحتى يتفادى ما وقع فيه في الماضي، فمن بين الشروط التي لا بد أن تتوفر في المدرب الجديد أن يتقن الفرنسية، وألا يتعدى راتبه 150 ألف أورو شهريا، وهذا يعني أن المدرب الوطني الجديد لن يكون مدربا عالميا مثلما تريد أن تسوّقه بعض الكتابات من هنا وهناك.