مولودية بجاية

روحة متفائل بتحقيق البقاء

روحة متفائل بتحقيق البقاء
  • القراءات: 607
الحسن حامة الحسن حامة

ثمن مدرب مولودية بجاية علاوة روحة، الفوز الذي عاد به فريقه من البويرة أمام اتحاد الأخضرية، السبت الماضي، عندما اكتسح الفريق المحلي بنتيجة (1ـ6) في المباراة، التي جمعت الفريقين لحساب الجولة 27 من الرابطة الثانية، حيث أن رغبة رفاق رابطي في استعادة الثقة بالنفس، وتفادي تعقيد وضعيتهم، كانت كبيرة، وهو ما سمح بتقديم مردود في المستوى، وتسجيل ستة أهداف كاملة، بفضل كل من ثنائيات ساحد ورابطي وأهداف قاسي وعبدون، وهو ما كان كافيا للعودة بهذا الفوز، الذي سمح للبجاويين بالابتعاد عن المنطقة الحمراء والحفاظ على كامل حظوظهم، في تحقيق البقاء في نهاية الموسم، حيث صرح المدرب علاوة روحة، بعد هذا الفوز: "الفوز أمام اتحاد الأخضرية له أهمية كبيرة بالنسبة لبقية المشوار، وهو ما سيسمح لنا باستعادة نشوة الانتصارات، واستعاد كامل حظوظنا لضمان البقاء في نهاية الموسم، حيث قدمنا مباراة في المستوى، إذ تمكننا من تسجيل ستة أهداف كاملة، كانت كافية للعودة بالنقاط الثلاث، والتي تحفزنا أكثر من أجل مواصلة المشوار بأكثر عزيمة، وحصد أكبر عدد من النقاط في المباريات المتبقية"، وجدد رفاق القائد أمعوش العهد مع الانتصارات، حيث يحتل فريق مولودية بجاية المركز 11 في الترتيب العام برصيد 32 نقطة، ويحتاج إلى سبع نقاط في المباريات المتبقية، لتفادي السقوط، فيما ستكون المنافسة قوية بين مختلف الفرق.

 


 

شبيبة بجاية.. البجاويون يضعون قدما في قسم ما بين الرابطات

ضيع فريق شبيبة بجاية فرصة كبيرة، من أجل السباق نحو البقاء، بعد أن اكتفى بالتعادل السلبي بنتيجة (0ـ0) في المباراة، التي جمعت رفاق القائد زاموم، أول أمس السبت، بملعب الوحدة المغاربية أمام منافس مباشر على البقاء، ويتعلق الأمر بمولودية قسنطينة، حيث لم يتمكن أشبال المدرب مفدي شردود من انتزاع نقاط الفوز، التي تسمح لهم بالبقاء في السباق لتفادي السقوط، في نهاية الموسم، حيث أن حضور الجمهور بقوة والاستفادة من عامل الملعب، لم يكن كافيا للبجاويين، لتحقيق الفوز الذي سيسمح بمواصلة المشوار بأكثر صرامة، إلى غاية الجولة الأخيرة، حيث يحتل الفريق البجاوي المرتبة الرابعة عشر برصيد 29 نقطة، وهو ما لا يكفي من أجل ضمان البقاء في حالة الفوز بالمباريات الثلاث المتبقية.

ورغم سيطرة البجاويين على أجواء المباراة، حيث كان بإمكانهم تسجيل ثلاث أهداف على الأقل، بعد تضييع ضربة الجزاء في نهاية المباراة، إلا أن غياب الفعالية ونقص التركيز أمام المرمى، جعل رفاق القائد مكرش يضيعون فرصة العمر، من أجل الحفاظ على كامل حظوظهم لتفادي السقوط، حيث عبر المدرب مفدي شردود عن استيائه من تضييع هذه الفرصة، وصرح أن الفوز كان في متناول فريقه، بالنظر إلى السيطرة على مجريات المباراة والفرص الكثيرة المتاحة، التي لم يتم ترجمتها إلى أهداف وتضييع نقطتين ثمينتين داخل القواعد، وقد توقفت المباراة لعشرة دقائق، بعد إعلان الحكم عن ضربة جزاء، بعد احتجاج من لاعبي ومسيري مولودية قسنطينة، كما تم طرد المدافع لمايسي، فيما كان خيبة الأمل كبيرة لدى الفريق البجاوي، خاصة الأنصار، بعد أن وضع رفاق المدافع بن منصور القدم الأولى، في قسم ما بين الرابطات.