شباب قسنطينة

رجراج يريد يايا

رجراج يريد يايا
  • القراءات: 572
❊خالد. ح ❊خالد. ح

دخلت إدارة النادي الرياضي القسنطيني في المرحلة الحاسمة والفعلية، بشأن التعاقدات التي تنوي القيام بها تحسبا لمرحلة التحويلات الشتوية المقبل، تلبية لاحتياجات الطاقم الفني في بعض المناصب الهامة والتي شكّلت عائقا في تحقيق أفضل النتائج الفنية مقارنة بالمحقّقة لحدّ الآن، بعدما ربطت اتصالات رسمية ببعض اللاعبين المستهدفين.

وأبدت إدارة النادي الرياضي القسنطيني، رغبتها في التعاقد مع قائد نصر حسين داي، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، من أجل دعم صفوفه، في ظلّ تراجع مستوى لاعبي الوسط، حسبما تمّ الوقوف عليه خلال اللقاءات التي أجرتها التشكيلة، خاصة في الجولات الأخيرة، حيث يأتي فوزي يايا لاعب النصرية، على رأس قائمة اهتمامات العديد من الأندية، خاصة وأنّه أبدى رغبة في تغيير الأجواء وخوض تجربة جديدة بعيدا عن فريقه، بسبب توتر علاقته مع مسؤولي النادي، الأمر الذي جعل المدير العام الجديد للشركة الرياضية للنادي رشيد رجراج، يريد انتداب اللاعب بتوصية من المدرب الفرنسي دينيس لافان، الذي طالب بتدعيمات نوعية خلال فترة الانتقالات الشتوية، خاصة في منصب صانع الألعاب، دون الحديث عن التدعيمات التي ستكون في بعض المناصب الأخرى والتي سيتم الكشف عنها خلال الأيام القليلة المقبلة.

وكان يايا قريبا من الانتقال للنادي الرياضي القسنطيني، خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، غير أنّ رحيل المدير الرياضي السابق طارق عرامة، تسبّب في تعطّل المفاوضات بين الطرفين، لتعاود الإدارة عن طريق مسؤولها الجديد بعث الاتصالات مجددا، خاصة بعدما تأكّدت الحاجة لخدمات لاعب في منصب وسط ميدان هجومي.

من جانب آخر، سجّل المدرب الفرنسي دينيس لافان عودته إلى مدينة قسنطينة قادما من مسقط رأسه فرنسا، حيث أشرف على تدريبات المجموعة بصفة عادية استعدادا للمواجهة القادمة التي ستجمع الشباب أمام اتحاد بلعباس والتي تم ترسيمها بتاريخ 23 نوفمبر الجاري، الأمر الذي جعل الإدارة تقرّر إلغاء التربص التحضيري الذي كانت تريد برمجته بمنطقة حمام بورقيبة بتونس.

وقال دينيس لافان، إنّ المرحلة الزاهية التي يمر بها مع الفريق القسنطيني، هي مرحلة تصبّ في صالح النادي أولا الذي خرج من منطقة الخطر وأضحى يحتل المركز الخامس، مشيرا إلى أنّ البعض يتحدّث عن مستقبله مع الفريق والذي سيكون إيجابيا، من خلال البقاء ومواصلة عمله بصفة عادية.