الكأس الفدرالية لكرة السلة

رجال بوفاريك يفوزون بالثامنة وسيداتُ مولودية الجزائر بالثنائية

رجال بوفاريك يفوزون بالثامنة وسيداتُ مولودية الجزائر بالثنائية
  • القراءات: 307
فروجة. ن فروجة. ن

فاز النادي الأسطوري لكرة السلة الجزائرية، وداد بوفاريك، بكأس الجزائر (رجال)، للمرة الثامنة في تاريخه، بعد فوزه على طليعة درارية بنتيجة (74- 60)، أول أمس (الجمعة)، في نهائي منافسات الكأس الفدرالية، بقاعة حرشة حسان بالجزائر العاصمة. وتُعد هذه الكأس هي الثامنة للوداد، الذي يخلّف في سجل المنافسة مولودية الجزائر، حاملة الكأس منذ 2011 بدون انقطاع، بعد مواسم  (1987، و1992، و1994، و1996، و2001 و2002). وبالإضافة إلى الكأس، حصل الوداد على لقب الوصافة في بطولة القسم الممتاز بعد انهزامه يوم السبت الماضي بعنابة، في نهائي "دورة الأبطال" أمام نادي سطاوالي (64- 59) أمام الفريق حديث النشأة طليعة درارية،  الذي يكفيه فخرا أنه نشط أول نهائي له منذ نشأته عام 2015.

ومن جهتهن، أحرزت لاعبات مولودية الجزائر لكرة السلة، كأس الفدرالية للموسم الحالي 2021 ـ 2022، بفوزهن على حاملات اللقب بحرية حسين داي بنتيجة (74 - 47). وبفضل هذا الفوز تظفر المولودية المتوجة، أيضا، بلقب البطولة الوطنية، بالثنائية، لتنال الكأس السادسة في تاريخها بعد تتويجات سنوات 2011، و2012، و2013، و2014 و2018. وفي هذا النهائي الذي كان مفتوحا على كل الاحتمالات، سيطرت لاعبات المولودية على منافساتهن منذ الربع الأول، الذي أنهينه بفارق أربع نقاط (16- 12)، وباعتماد تشكيلة اللونين "الأخضر والأحمر" على لاعبتي المحور نسرين طايبي (17 نقطة و15 التقاط)، وإنصاف شناف (7 نقاط و4 التقاط)، اللتين عمّقتا الفارق أمام تشكيلة البحرية، التي لم تكن في يومها بتضييعها عدة رميات.

وفي الشوط الثاني، واصلت زميلات راضية فنطازية ـ أحسن لاعبة في المباراة، بتسجيلها 24 نقطة ـ فرض سيطرة مطلقة على مجريات اللقاء، باعتمادهن طريقة لعب جميلة، ورميات ثلاثية ناجحة، ليرتفع الفارق إلى 15 نقطة عند نهاية الربع الثالث (50- 35). كما واصلت المولودية سيطرتها من كل الجوانب، لتنتهي المباراة بفارق 27 نقطة  (47- 74). وسبق مباراة الكبريات لقاءان خاصان بصنف الآمال، حيث فازت فتيات نادي كوسيدار على شبيبة القبة (54- 42)، وآمال نصر حسين داي على نادي الرويبة. وعقب المباراة قال حكيم مدور، مدرب مولودية الجزائر: "أعتقد أن فوزنا مستحق، لأننا سيطرنا على المباراة النهائية في كامل أطوارها. لقد نجحنا في تعميق الفارق منذ الشوط الأول باعتماد دفاع متماسك، أحرج كثيرا لاعبات البحرية. بعدها نجحنا في تسيير تقدمنا وتعميق الفارق إلى أكثر من 20 نقطة. أهنئ اللاعبات اللائي نجحن في الظفر بالثنائية (كأس وبطولة)".

ومن جانبه، علّق جمال بن ندير، مدرب بحرية حسين داي، عن المباراة قائلا: "لقد ضيّعنا المباراة  في وقت غير مناسب، حيث مررنا جانبا في هذا النهائي. كانت اللاعبات غير موفقات في الرميات الحرة، وضيّعن الكرة لصالح المنافس. تمنينا الاحتفاظ بالكأس، لكن ليس بهذا المردود، وكان من المستحيل الفوز بالمباراة، مبرزا في الوقت نفسه: رغم الهزيمة حققنا أهدافنا ببلوغ نهائي المنافستين الوطنيتين (البطولة والكأس)، وكل الفضل يعود للاعبات، اللائي أهنّئهن على المجهودات المبذولة طوال الموسم".