طالب أعضاء من الجمعية العامة لأولمبي أرزيو من لاعبي الفريق، بالعودة إلى التدريبات، وووضع حد لإضرابهم الذي شرعوا فيه مباشرة بعد لقاء اتحاد الرمشي، احتجاجا على عدم تسلم مستحقاتهم المالية، إلى جانب ضبابية الوضع الإداري للفريق.

تعهد هؤلاء الأعضاء زملاء الحارس هشام بن سعيد، لدى اجتماعهم بهم، بأنه لا خوف على أموالهم بعد تنحية الرئيس مداني بوزيان من منصبه، وأنهم سيتسلمونها في وقت قريب، مؤكدين لهم في نفس الوقت على مواصلة المدرب بن طيب لمهامه على رأس العارضة الفنية للأولمبي، خاصة أن المشكلة ليست بينهم وبين الطاقم الفني، بل بين الرئيس السابق مداني وأعضاء الجمعية العامة.

كان أعضاء الجمعية العامة قد انتقلوا إلى السرعة القصوى، وعقدوا جمعية عامة استثنائية بموافقة مديرية الشباب والرياضة، سحبوا فيها ثقتهم من الرئيس مداني بوزيان، الذي اتهموه بسوء التسيير، مما أفضى ـ حسبهم -  إلى مشاكل عديدة، منها رحيل المنتدبين الجدد عن الفريق ودخول باقي العناصر في إضراب مفتوح بسبب عدم تلقيهم أموالهم. وحسب ما ورد من محيط الأولمبي، فإن رئيس الفرع السابق راجح بوبكر يوجد في رواق جيد لخلافة مداني، ويكون قد تلقى تزكية من السلطات المحلية الممثلة برئيسي البلدية والدائرة، كونه على اطلاع واسع بشؤون الفريق.

في المقابل، أفاد مصدر عليم ببيت الأولمبي، عن تقديم الرئيس السابق مدني بوزيان لشكوى لدى المحكمة الإدارية، ضد أربعة من أعضاء الجمعية العامة،  يتهمهم فيها بتزوير التوقيعات التي أتاحت بلوغ النصاب القانوني لعقد الجمعية العامة الاستثنائية التي أزاحته من منصبه. كان مدني قد احتج بشدّة  على شرعية هذه الجمعية، لكنه قوبل برد صارم من ممثل مديرية الشباب والرياضة، الذي أطلعه على طلب ثلاثي الأعضاء، مرفق بتوقيعاتهم لهذا الغرض.

❊سعيد.م