يركز مدرب شبيبة القبائل، فرانك دوما، على المباراة القادمة لفريقه ضد شباب قسنطينة، المقررة في 11 ماي المقبل، في الجولة 27 من الرابطة المحترفة الأولى، ورغم أن المباراة يبقى عليها الكثير، إلا أن المدرب الفرنسي لا يريد أن يفقد لاعبوه نشوة الفوز من أجل البقاء في نفس ريتم الانتصار، لاسيما أن لقاء قسنطينة، سيكون حاسما جدا بالنسبة للكناري، الذين عليهم أن يفوزوا به لبلوغ الهدف الذي أصبح مسطرا والتتويج باللقب، ما دام أن النادي استطاع أن يقلص الفارق بينه وبين الرائد إلى ثلاث نقاط فقط.

تابع مدرب الشبيبة، مباراة شباب قسنطينة الماضية ضد شباب بلوزداد، التي انتهت بإقصاء أبناء الجسور المعلقة، في نصف نهائي كأس الجزائر، ليشرع دوما منذ عودة اللاعبين إلى أجواء التدريبات يوم الأربعاء الماضي، في التحضير الجدي لهذه المقابلة، رغم أن فريقه سيبقى دون منافسة إلى غاية 11 ماي، ومنه سيعمل المدرب على إيجاد الحلول كي لا يبقى أشباله دون لعب طيلة هذه المدة، وهو ما من شأنه أن يؤثر على مشوارهم المتبقي.

من جهته، شرع فريق شباب قسنطينة في لعب مبارياته الثلاث المتأخرة، ضد كل من شبيبة الساورة ومولودية الجزائر وشباب بلوزداد، قبل مواجهتهم للشبيبة التي ستستغل هذا التوقف من أجل إعادة شحن البطاريات من جديد، خاصة في نهاية الموسم الحالي، الذي تعاني خلاله مجمل الأندية من التعب، ومنه ستكون الفرصة مواتية للاعبي الشبيبة كي يكونوا أحسن من ناحية اللياقة البدنية، ليخوضوا لقاء شباب قسنطينة في ظروف أحسن، بنية الفوز لا غير، وإضافة ثلاث نقاط أخرى تسمح لهم بتعزيز مرتبتهم في جدول الترتيب، لهذا الغرض، طالب مدرب النادي من لاعبيه، بمناسبة عودتهم إلى التدريبات، بضرورة الحفاظ على نفس الإرادة والتجنيد خلال المباريات القادمة، لتحقيق ما ينتظره الأنصار، بإهدائهم لقب هذا الموسم.

على صعيد آخر، من الممكن جدا أن يبقى مدرب شبيبة القبائل، فرانك دوما، على رأس النادي الموسم القادم أيضا، إن لم يطرأ أي تغيير، بعد أن اتخذ الفرنسي قراره بمواصلة مشواره على رأس العارضة الفنية للفريق، فبعد أن كان هناك حديث عن رحيله، عقب هزيمة دفاع تاجنانت، يبدو أن كل الأمور عادت إلى نصابها، بين رئيس الفريق شريف ملال والمدرب دوما، بعد اجتماع الطرفين ووضعهما النقاط على الحروف.