غنمت مولودية وهران نقطة ثمينة لدى تنقّلها الصعب إلى ملعب " الإخوة بوشليق" بمقرة؛ حيث فرضت تعادلا إيجابيا ( 1-1 ) على النجم المحلي؛ إذ تداركت المولوية تأخرها في النتيجة في د89 عن طرق القائد مروان دهار، الذي رد في ذات الوقت، على هدف الفريق المحلي الذي سجله مرواني في الد31.

وتُعد هذه المرة الثالثة على التوالي التي تعود فيها مولودية وهران من بعيد، وتسجل في الأنفاس الأخيرة للمباراة بعد مواجهتي شبيبة الساورة التي خطفت من أمامها نقطة ثمينة بفضل هدف وقّعه المدافع الهداف محمد نعماني. وذات اللاعب عاد، ومنح فريقه، هذه المرة، ثلاث نقاط غالية بعد هزّه شباك اتحاد واد سوف، ودائما في اللحظات الأخيرة من اللقاء.

وحسب متتبعين، فإن عودة النادي الحمراوي في الدقائق الأخيرة وتحويل انهزامه إلى فوز أو تعادل، يدل على تحسن واضح من الناحية الذهنية. وثمار العمل النفسي المكثف الذي يقوم به المدرب يوسف بوزيدي بدأ يأتي أكله تدريجيا. ويُعد التعادل المحقق أمام نجم مقرة، النتيجة الإيجابية الثانية التي تحققها مولودية وهران أمام منافس مباشر على الهبوط، بعد الفوزعلى متذيّل جدول الترتيب اتحاد واد سوف، في الجولة الماضية بوهران.

وصرح يوسف بوزيدي مدرب المولودية بعد نهاية اللقاء، بأن فريقه قدم إلى مقرة بنيّة تحقيق نتيجة إيجابية؛ إما الفوز أو التعادل، ولاغيا من سفريته الانهزام، وهو ما تحقق. وعَدَّ ذلك إنجازا مشجعا لقادم المباريات.

وكعادته، اشتكى بوزيدي من امتلاء العيادة بكثرة المصابين، متمنيا تعافيهم في أقرب وقت؛ حتى يمكّنه ذلك من الرهان على كرسي احتياط مفيد وفعاّل، داعيا منتقديه إلى التمهل في الحكم على خياراته، والأنصارَ إلى مواصلة مساندة فريقهم، وبكل قوة.

وأبدى مدرب "الحمراوة" ارتياحه لنجاح خرجته الجديدة بتكليف المهاجمين بوسالم ودهار بسد ثغرة افتقاد مولودية وهران رأس حربة حقيقي، وتعويض الغائب نعماني، الذي شغل هذا المنصب في المقابلتين السابقتين، وكان فعّالا فيهما. 

مدينة مستغانم لتحضير مباراة الكأس ضد بارادو

وللرفع أكثر من جاهزية التعداد تحسبا لباقي لمباريات وفي مقدمتها مباراة الدور 16 من منافسة كأس الجزائر المقررة يوم الجمعة 08 مارس بملعب الدار البيضاء بالعاصمة ضد نادي بارادو، قرر الطاقم الفني، وبعد الاتفاق مع إدارة الفريق، برمجة تربص مغلق، مباشرة بعد خوض مباراة الجولة 19 ضد نجم مقرة.

ومن المرجح أن تحتضن مدينة مستغانم تربص "الحمراوة"، الذي قد تتخلله مواجهة ودية تحضيرية ضد أحد قطبي المدينة؛ الترجي أو الوداد.