سجل، نهاية الأسبوع، المهاجم مروان دهار عودته إلى أجواء التدريبات بصفة عادية، بعد غياب دام قرابة أسبوعين إثر إصابته بوباء ”كورونا”، مانحا بذلك حلولا إضافية للطاقم الفني بقيادة المدرب عبد القادر يعيش بداية من لقاء الجولة المقبلة، بعد إخضاعه لبرنامج بدني خاص لاستعادة ما ضاع منه خلال الفترة الماضية.

قرر الطاقم الفني لجمعية عين مليلة بالتنسيق مع نظيره الطبي، العمل على تدارك ما ضيعه اللاعب السابق لشباب قسنطينة مدة 15 يوما كاملة في الحجر الصحي؛ من خلال تسطير برنامج عمل خاص باللاعب وفق بروتوكول صحي، وعليه فقد اكتفى بالركض في الحصة التدريبية التي جرت يوم الخميس، كتمهيد لدخوله مع المجموعة في التدريبات القادمة. ورغم استئناف المعني التدريبات إلا أن ذلك لن يشفع للمهاجم مروان دهار، بالتواجد في القائمة المعنية بالمقابلة الرسمية الأولى للفريق في بطولة الموسم الجديد، أمام نجم مقرة عشية أمس؛ على اعتبار أن اللاعب عائد من فترة نقاهة، بالإضافة إلى كونه غير جاهز بدنيا؛ الأمر الذي جعل المدرب عبد القادر يعيش وطاقمه الفني، يقررون تسطير برنامج خاص باللاعب حتى يستعيد إمكانياته بسرعة فائقة، ويكون جاهزا للمواعيد الرسمية القادمة، خاصة أن الفريق بأمسّ الحاجة إليه نظرا للإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها.

وفي السياق ذاته، فقد خصص الطاقم الفني للجمعية برنامجا خاصا بالعائد إلى الفريق المهاجم محمد أمين حامية؛ إذ فضل أن يتدرب على انفراد وفق البرنامج الذي سطره له، على أن يمنحه الضوء الأخضر للدخول في المجموعات خلال الساعات القليلة القادمة. ولم يكن عدد كبير من الأنصار يعلمون أن المهاجم محمد أمين حامية، أوقف مقاطعته الفريق الذي غاب عنه لمدة طويلة، بحكم أن تدريبات المجموعة جرت في الصبيحة يومي الأربعاء والخميس، إلا أن توقيعه في الفريق جعلهم يؤمنون بقدرته على تقديم اللازم على مستوى الخط الأمامي.