قال الرئيس السابق عبد الحق دميغة إنه يملك مشروعا ناجحا، وسيساهم بخبرته في تألق الموك بداية من إنجاح عملية الانتدابات والشروع في التحضيرات في القريب العاجل.

وأكد دميغة أنه سيهدي الأنصار الصعود بعد أن يتأكد من عودة الاستقرار للنادي وعدم التدخل في صلاحياته وعدم التشويش على عمله من قبل أطراف كانت سببا، حسبه، في الوضعية الحالية التي يعيشها فريق عريق اسمه مولودية قسنطينة، واضعا شروطا مقابل ذلك، متمثلة أساسا في كراء ملعب ”بن عبد المالك رمضان” لمدة 15 سنة؛ من أجل الاستفادة من مداخيله والتحكم في التنظيم، إضافة إلى طلب قطعة أرضية كبيرة لبناء ملعب خاص للموك للفئات الشبانية. كما أصر على حل الرصيد المجمد في القريب العاجل، وإعادة المبلغ الذي أخذه كمال مداني مليار و600 مليون سنتيم، إضافة إلى تنظيم وهيكلة الفريق، واللعب في القسم الأول بعد ثلاث سنوات، وإعطاء عقد نهائي للقبة البيضاء باسم مولودية قسنطينة من الوالي شخصيا.

وأكد المعني إن وافق الوالي على الاقتراحات التي سيضعها قريبا على مكتبه، فإنه سيعيد ”الموك” إلى الرابطة الأولى المحترفة بعد ثلاثة سنوات، ما يعني أنه يراهن على لعب الصعود إلى الرابطة الثانية بعد موسمين، والموسم الثالث سيلعبه من أجل الصعود إلى الرابطة الأولى. من جهته، يملك رجل الأعمال الشاب إدريس زناتي مشروعا فتيا، يتمثل أولا في إعادة الاستقرار للفريق، والمساهمة في إنجاحه بمعية المحبين والأنصار، الذين ناشدهم الهدوء والعمل على تحفيز عمله في الموسم المقبل، حيث أكد أنه سيعتمد على مكتب مسير شاب لم يسبق له أن عمل مع إدارة سابقة؛ لتفادي أي انزلاق قد يحدث مستقبلا وأي مشاكل جانبية، مؤكدا اتصاله بعدد من اللاعبين بغية ضمهم للفريق إن انتُخب رئيسا.