رفض مدرب أهلي البرج دزيري بلال تسريح أي لاعب، أو الاستغناء عن خدماته في الوقت الراهن، لحاجته الماسة لكامل التعداد، لأنه يخشى أن يضع لاعبا في قائمة المسرحين، وفي حال استأنفت المنافسة، يكون في حاجة إليه، وهو السيناريو الذي يريد أن يتفاداه الكل.

نفت إدارة الفريق جملة وتفصيلا، أن تكون قد وضعت قائمة المسرحين، يبين أن تعداد الفريق يطرح مشكلا آخرا، لأن الإدارة الآن حائرة بين تغيير التعداد، والذي لابد منه أو الحفاظ عليه، كل هذا ناتج عن ضبابية الرؤية فيما يتعلق بمستقبل المنافسة، ولا يمكن وضع قائمة المسرحين، لأن هذا قد يخلق مشكلا كبيرا في حال استأنفت المنافسة، ليبقى ملف الاستقدامات معلقا إلى حين، عكس ما تداوله البعض في الأيام الأخيرة، عن أن الإدارة حددت فعلا قائمة تضم الأسماء التي ينوي الطاقم الفني التخلي عنها، حيث أكدت نيتها في رسم خارطة طريق تمكنها من إيجاد حلول عاجلة، خاصة فيما يتعلق بمشكل المستحقات الذي أسال الكثير من الحبر، بسبب تأخر مستحقات معظم اللاعبين لأكثر من سبعة أشهر.

ولا يمكن للإدارة أن تتحرك في هذه الظروف التي يعيشها الفريق منذ أسابيع، على اعتبار أن كل خطواتها، ونعني هنا، خارطة الطريق التي تنوي اتباعها، مرتبطة بقرار استئناف الموسم من عدمه، ودون هذا القرار يبقى الرئيس بن حمادي مكتوف الأيدي، مما قد يزيد الأمور سوءا، لأن الوقت يمر وهو في غير صالح النادي.

أكد المدير العام للأهلي، نذير بوزناد، أن هذه الخارطة تمس كل الجوانب، منها الجوانب الإدارية، التنظيمية والمالية، خاصة مشكل المستحقات التي تضعها الإدارة نصب عينيها، حيث أن انفلات الأمور قد يجعلها في مواجهة لاعبيها على طاولة لجنة المنازعات، رغم أن الإدارة نفسها، أكدت أن كل خطواتها مرتبطة بقرار استئناف الموسم من عدمه، إلا أنها بدأت تبحث عن حلول قصيرة وبعيدة المدى، تلجأ إليها في حال استكمال أو قرار إلغاء البطولة.