طباعة هذه الصفحة

تحسبا لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021

دراسة جديدة لإعادة تهيئة المسبح الأولمبي لوهران

دراسة جديدة لإعادة تهيئة المسبح الأولمبي لوهران
  • القراءات: 426

تعترض أشغال إعادة تهيئة المسبح الأولمبي لوهران الواقع بحي ‘’المدينة الجديدة" عراقيل كثيرة ما دفع والي الولاية إلى إصدار أمر بالقيام بدراسة جديدة، حسبما أفادت به المديرية الولائية للشباب والرياضة.

وتعني هذه الدراسة بوجه خاص سقف المنشأة الذي يعاني من تسربات للمياه فضلا عن حوض المسبح، وفق نفس المصدر.

وحظي المسبح الأولمبي الذي تتم إعادته تهيئته تحسبا لاحتضان وهران للطبعة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط في صائفة 2021، الجمعة الفارطة بزيارة تفقدية لوزير الشباب والرياضة رؤوف سليم برناوي، الذي كان مرفوقا بوالي الولاية عبد القادر جلاوي.

وأبدى المسؤول التنفيذي لعاصمة الغرب الجزائري بالمناسبة امتعاضه الشديد بخصوص وتيرة الأشغال المقامة بعين المكان وكذا نوعيتها، قبل أن يكلف المسؤول الجديد عن مديرية الشباب والرياضة بوهران بالتكفل بهذا الملف في أقرب الآجال.

وتم إطلاق منذ السنة الفارطة، عدة عمليات لترميم المسبح الأولمبي، ومن بين ما مست الأشغال إعادة تهيئة غرف الملابس والمرشات والمدرجات وكذا حوض المسبح وهي الأشغال التي خصص لها غلاف مالي بقيمة 63 مليون دج.

وانطلقت الأشغال في هذا الجانب في سبتمبر 2018 على أن تستغرق 10 أشهر، لكن توقفها في وقت سابق جعل نسبة تقدمها لا تتعدى حاليا 40 بالمائة.

كما تقرر أيضا إعادة التهيئة الخارجية للمسبح وهي الأشغال التي لم تنطلق بعد على خلفية قيام صاحب المشروع بإجراءات فسخ العقد مع الشركة الفائزة بالمناقصة، علما وأن الغلاف المالي المسخر لهذه الأشغال يقدر بـ10 مليون دج.

أما أهم ورشة في أشغال إعادة تهيئة المسبح الأولمبي فتتمثل في تجديد نظام  التدفئة والمياه، وهي العملية التي تكلف 19 مليون دج وحدد شهران كأجل لإتمامها، ولكنها لم تنطلق بعد.

وبلغت النسبة العامة لتقدم الأشغال على مستوى هذا المسبح 40 بالمائة، علما وأنه تم ضبط تاريخ جوان 2020 لاستلام المشروع بكامله، حسب ما هو موضح في بطاقته التقنية.

ق. ر