رسمت إدارة نادي التلاغمة، صفقة ضم دخموش رابح من مولودية قسنطينة، حيث جاء خيار ضم المهاجم الجديد لعدة اعتبارات، بالإضافة إلى إمكانياته الهجومية والبدنية، أهمها معرفته الجيدة لكل صغيرة وكبيرة تخص الفريق، حيث سبق له أن حمل ألوان الزرقا، وساهم مع المجموعة بصعود الفريق إلى القسم الوطني الهاوي، الدرجة الثالثة بصيغتها القديمة.

لم تسرح الإعانة التي أقرتها بلدية التلاغمة، خلال الدورة العادية للمجلس الشعبي البلدي، نهاية شهر أوت الماضي، إذ حسب رئيس الفريق توفيق بوضياف، وإلى غاية كتابة هذه الأسطر، لم تعرف الإعانة طريقها بعد لخزينة الفريق، رغم الحالة المالية الحرجة التي يمر بها النادي الرياضي الهاوي لتلاغمة، في ظل ارتفاع متطلباته المادية، بعد تحقيقه لصعود تاريخي إلى حظيرة الرابطة الوطنية الثانية، وحاجته لأموال معتبرة لضمان انتدابات وتحضيرات في مستوى القسم الذي ينشط فيه، حيث، حسب الرئيس بوضياف، فإن أمر تأخر صب الإعانة المقررة من قبل بلدية التلاغمة، والمقدرة بـ900 مليون سنتيم، يعود أساسا إلى عقبة الإجراءات الإدارية والقانونية لتسريح أية إعانة، مهما كانت قيمتها، ولأية جهة كانت، حيث وصف الأمر بعقبة بيروقراطية الإدارية الجزائرية، التي وجب التعامل معها، مثلما تقتضيه الظروف المصاحبة.

دفع تأخر صب الإعانة، الرجل الأول في نادي ”التلاغمة”، إلى التنقل شخصيا إلى مصالح بلدية التلاغمة، وتحديدا على مستوى مكتب الميزانية والمحاسبة، من أجل الاستفسار حول وضعية القيمة المالية المرصودة، والإجراءات الإدارية التي تبقت لتسريحها نحو خزينة الفريق، حيث شدد على الإسراع في وتيرة هذه الإجراءات. واستفسر المعني عن سير الإجراءات الإدارية التي تتعلق بمشروع ترميم ملعب الشهيد ”خبازة بشير”، أين تم رصد مبلغ مالي قدره 290 مليون سنتيم لهذه العملية، خلال إحدى دورات المجلس الشعبي البلدي لتلاغمة.