دفاع تاجنانت

خسارة عين مليلة تقرب السقوط

خسارة عين مليلة تقرب السقوط
  • القراءات: 700
خالد. ح خالد. ح

عادت سهرة أول أمس، تشكيلة دفاع تاجنانت بخسارة مرة من التنقل الذي قادها إلى عين مليلة لمواجهة الجمعية المحلية بملعب زبير ليفي، بنتيجة هدفين من دون مقابل، حيث سارت الأمور عكس ما كان يريده الطاقم الفني بقيادة الحارس الدولي السابق ليامين بوغرارة.

ولم يصبح مصير دفاع تاجنانت في الرابطة الأولى المحترفة، بين أرجل لاعبيه، حيث أن الخسارة التي عاد بها الفريق من عين مليلة التي تنافسه هي الأخرى على ورقة البقاء، زادت من عمق أزمة الديارتي الذي خرج بنسبة كبيرة من سباق البقاء وسط تحسر أنصاره الذين كانوا يأملون في العودة بنتيجة إيجابية من ملعب خليفي زبير لكن كل شيء سقط في الماء والفريق خسر النقاط الثلاث، كما سمح أيضا للفريق المحلي بالارتقاء في سلم الترتيب، بما أنهما يلعبان على نفس الهدف، حيث يرى الكثير من المتتبعين بأن أبناء المدرب ليامين بوغرارة قد وضعوا القدم الأولى في الرابطة الثانية، على اعتبار أن المقابلات التي تنتظرهم هي مقابلات صعبة وصعب على التشكيلة تسجيل انتصارات متتالية في ظل المعطيات الحالية، إضافة إلى المعنويات المنهارة لعناصر التشكيلة.

اضطر ليامين بوغرارة إلى استدعاء عدد من لاعبي صنف الآمال في صورة شرقي ومراح وساعي، حيث اعتمد عليهم في التشكيلة الأساسية في ظل الخيارات المحدودة بالنسبة للطاقم الفني، حيث ارتفع عدد الغائبين إلى عشرة بسبب العقوبات الآلية وكذا قرارات الطرد التي لحقت ببعض اللاعبين، إضافة إلى لعنة الإصابات على شاكلة الحارس مقراني محمد الصديق والذي تم منحه راحة لمدة عشرة أيام كاملة، بعد الإصابة التي تعرض لها في آخر لقاء أمام مولودية وهران، حيث وحسب تأكيد طبيب النادي، فإن الحارس السابق لنصر حسين داي، لن يتسنى له المشاركة في المباريات المتبقية من نهاية الموسم وهو ما يعني أنه أنهى الموسم مبكرا.

من جانب آخر، فقد عاقبت لجنة الانضباط نادي دفاع تاجنانت، بحرمانه من الأنصار في آخر لقاء داخل الديار، أمام الجار شباب قسنطينة ضمن الجولة التاسعة والعشرين، بسبب الأحداث المؤسفة في آخر لقاء عند استقبال مولودية وهران في ملعب لهوى إسماعيل.