دورة كرة القدم في أولمبياد ريوالهندوراس - الجزائر(3-2)

خرجة غير موفقة لـــ "الخضر"

خرجة غير موفقة لـــ "الخضر"
  • القراءات: 519
 ق.ر ق.ر

أخفق المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 23 سنة، في أول خرجة له وتكبّد الهزيمة أمام الهندوراس بنتيجة (2-3)، أول أمس (الخميس) بريو دي جانيرو لحساب اليوم الأول (المجموعة الرابعة) من دورة كرة القدم للألعاب الأولمبية، ليرهن حظوظه في المرور إلى ربع النهائي. 

نظريا، كان من المفروض أن تكون مباراة الهندوراس مفتاح انطلاقة جيدة للجزائريين، لكن ملامح الإقصاء بدأت تُرسم، خاصة أن المنافسين الآخرين هما الأرجنتين والبرتغال على التوالي يومي الأحد والأربعاء. 

هفوتان من الحارس فريد شعال الذي لم يحسن التقدير سمحتا لمنتخب الهندوراس بحصد ثلاث نقاط ثمينة، تجعله يفاوض براحة نسبية خلال المبارتين المقبلتين. 

وبدا أن غياب الحارس الأساس عبد القادر صالحي المتعرض لإصابة كان له تأثير بالغ على توازن التشكيلة التي كانت خارج الإطار تماما خلال الشوط الأول، حيث كان التخوف  في أوساط اللاعبين واضحا. هذه الوضعية استغلها أشبال المدرب الكولومبي جورج لويس بينتو موقّعين هدفين بفضل رومل كيوتو (13) ومارسيلو بيريرا (33).

الخروج المبكر للقائد رياض كنيش مصابا الذي عوضه زميله أيوب عبد اللاوي، عقّد أكثر مهمة أبناء المدرب السويسري لـ "الخضر" بيار أندري شورمان، الذي أخلطت حساباته كل هذه العوامل المعاكسة. 

بعد العودة من غرف حفظ الملابس سجلنا تحسنا ملحوظا في أداء الفريق الوطني، وهو ما سمح له بتقليص النتيجة بفضل مهاجم نصر حسين داي سفيان بن دبكة في الدقيقة 68 (2-1).

ودفع التقني السويسري شورمان بالمهاجم أسامة درفلو في محاولة للعودة في المباراة، لكن خطأ آخر للحارس شعال سمح لأنتوني لوزانو بتسجيل الهدف الهندوراسي الثالث في الدقيقة 79. 

هدف مهاجم السد القطري بغداد بونجاح الذي وجه تسديدة صاروخية سكنت شباك المنافس، جاء متأخرا (85) ولم يغيّر وجهة النقاط الثلاث. 

المباراة الأخرى للمجموعة الرابعة تجمع حاليا المنتخبين البرتغالي والأرجنتيني المرشحين على الورق للتأهل إلى الدور الثاني. 

ويواجه المنتخب الجزائري لحساب اليوم الثاني، الأرجنتين يوم 7 أوت الجاري بريو دي جانيرو قبل اختتام الدور الأول أمام البرتغال يوم 10 أوت بمدينة بيلو أوريزونتي. 

  أصداء من ريو دي جانيرو 

  ❊ مخلوفي: أنهى البطل الأولمبي في سباق 1500م توفيق مخلوفي، تربصه التحضيري الأخير بمركز فون رومو (فرنسا)، إذ يوجد منذ يوم الثلاثاء الماضي بمدينة أنجي، حيث وُلد مدربه أكسال دوبون. انتقل أول أمس (الخميس) من العاصمة الفرنسية باريس إلى ريو دي جانيرو من أجل المشاركة في الألعاب 2016. وسيكون ابن مدينة سوق أهراس مصحوبا بمواطنه سليم كدار (1500م) الذي أجرى معه تربصا بنفس مركز فون رومو. 

من جهة أخرى، سيتخذ القرار النهائي بخصوص المسافة التي سيشارك فيها مخلوفي لدى وصوله إلى ريو. وحسب المدير الفني الوطني أحمد بوبريط، ستكون الكلمة الأخيرة للعدّاء الجزائري ومدربه الفرنسي. 

 ❊ طبيب: استنجد العدّاء الجزائري توفيق مخلوفي بخدمات طبيب فرنسي يرافقه في أولمبياد ريو دي جانيرو، والمختص في علاج الآلام العضلية. وقد حظي طلب البطل الأولمبي الجزائري بموافقة اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية. وبالإضافة إلى الاختصاصي الفرنسي سيكون مخلوفي متابَعا خلال تواجده بريو من طرف مدلّك مغربي. وسيحل الشخصان يوم 8 أغسطس بريو، ويقيمان بفندق لكنها سيحصلان على رخصة خاصة بالدخول إلى القرية الأولمبية من أجل متابعة مخلوفي عن كثب. 

 ❊ ملاكمة: سيشارك رابح حمداش أحد أعضاء الطاقم الفني للمنتخب الوطني للملاكمة للمرة الرابعة في مشواره في الأولمبياد بصفته مدربا، وهي مشاركة قياسية لهذا التقني صاحب الخبرة الطويلة في الملاكمة الجزائرية. وقال حمداش في هذا الشأن: "إني فخور وسعيد برقمي القياسي.. أنا هنا في ريو من أجل مساعدة ملاكمينا على تحقيق أفضل النتائج".

❊ عقون: يتواجد المدرب الوطني السابق للمنتخب الجزائري للملاكمة عز الدين عقون الذي يشرف على تدريب المنتخب الأردني منذ عامين، بريو دي جانيرو؛ حيث نجح في تأهيل ملاكمين اثنين للموعد الأولمبي 2016، وهي سابقة أولى في تاريخ الملاكمة الأردنية. وسيشارك التقني الجزائري في مغامرته الأولمبية الثانية على التوالي بعد أولمبياد لندن 2012. 

 ❊  تجذيف: سيستعمل الجذاف الجزائري سيد علي بودينة عتادا جلبه خصيصا من إيطاليا لخوض منافسات السكيف (فردي)، التي ستنطلق اليوم (السبت). وقد قام بكراء هذا العتاد لدى متعامل إيطالي بمبلغ 300 دولار. 

 ❊ حفل : أحيت عدة فنانات من أصول إفريقية - برازيلية من مختلف الأجيال وأنواع الموسيقى، المواعيد الكبيرة وخاصة الحفل الافتتاحي للألعاب. وبدأ الحفل الذي يشرف على إدارته الفنية ثلة من الفنانين العالميين على الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي، والذي تابعه زهاء 3 ملايير شخص. 

 ❊ متطوعون: خلال أولمبياد 2016، سيساعد حوالي 50.000 متطوع قادمين من 156 بلدا، السياح والزائرين في إيجاد معالمهم في المدينة ومواقع المنافسات. وينتمي 80 بالمائة منهم للبرازيل، والباقي أجانب أغلبهم من الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، روسيا، الأرجنتين والصين.