يواصل المنتخب الوطني الجزائري للمحليين، تحت قيادة المدرب مجيد بوقرة، تحضيراته الجدية بمركز سيدي موسى في العاصمة، تحسّبا للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين (شان 2024)، المقرّرة ما بين 2 و30 أوت القادم بكل من تنزانيا، كينيا وأوغندا.

وشهد التربص أجواء تنافسية قوية، حيث خاض اللاعبون اختبارا تطبيقيا داخليا سمح للطاقم الفني بالوقوف على جاهزية العناصر المستدعاة، وكذا تقييم مدى انسجامهم مع الأسلوب التكتيكي، الذي ينوي بوقرة الاعتماد عليه في النهائيات القارية القادمة، حسبما أفادت به الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف)، عبر موقعها الرسمي.

وذكرت الهيئة الفدرالية، أنّ الطاقم الفني للمنتخب المحلي يركّز عمله على الجانب البدني والتكتيكي في الأيام الأولى، قبل الانتقال إلى البرمجة التطبيقية والمباريات المصغّرة، التي ستتوّج بمواجهات ودية قوية من المنتظر أن تبرمج لاحقا، لاختبار مدى جاهزية التعداد قبل التنقل إلى شرق إفريقيا.

أضاف المصدر أنّ الظهير الأيسر، لشباب بلوزداد، نوفل خاسف، سجّل التحاقه بتربّص سيدي موسى، أوّل أمس، ليرتفع تعداد المحليين إلى 27 لاعبا، ما سمح باكتمال التعداد، مشيرا إلى أنّ خاسف يعدّ من الأسماء التي يعول عليها بوقرة في الجهة اليسرى، بفضل خبرته وسرعته في الانتقال بين الدفاع والهجوم. وواصل أنّ تربّص سيدي موسى عرف أيضا انضمام عبد الرحمان مزيان الذي غاب عن الأيام الأولى للتربص، حيث اكتفى بعمل فردي إلى جانب أيمن محيوصـالذي التحق في نفس اليوم (الخميس)، بالمجموعة. 

من جهتهما، يواصل الثنائي أيوب غزالة ومحمد بن خماسة الخضوع لبرنامج خاص، من أجل استعادة جاهزيتهما التامة قبل الاندماج في التدريبات الجماعية.

للتذكير، كان المدرب الوطني مجيد بوقرة قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي، عن قائمة نهائية تضم 26 لاعبا ستمثل الألوان الوطنية في الدورة القارية، بعد أن كان قد استدعى في البداية قائمة أولية ضمت 28 لاعبا.