القدامى يطالبونه بالرحيل عاجلا

حناشي يتراجع عن المغادرة ويعلن الحرب على معارضيه

حناشي يتراجع عن المغادرة ويعلن الحرب على معارضيه
  • القراءات: 519
ط. ب ط. ب

خرجة أخرى من خرجات رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي، ستسجل في سجل العجائب والغرائب، فهذا الأخير الذي صرح يوم السبت الماضي فقط، في التلفزيون الجزائري العمومي، على أنه سيستقيل من رئاسة الفريق بعد نهاية الموسم الحالي، تراجع عن قراره ، وأكد في تصريح صحفي بأنه لن يغادر لسبب بسيط وهو تحرك قدامى النادي الذين اجتمعوا يوم الاثنين الماضي، في تيزي وزو وطالبوه بالرحيل من منصبه.

أنصار شبيبة القبائل لم يصدقوا التصريحات الأولى للرئيس، الذي اعتاد على إعلان مغادرته للنادي، ثم بعد أسابيع يعود ويؤكد على بناء فريق كبير يفوز بالألقاب، إلا أنه هذه المرة حطم الرقم القياسي في مدة تراجعه عن كلامه، حيث لم يصبر إلى أن ينتهي الأسبوع، ليؤكد على بقائه في الشبيبة، معللا ذلك بأنه لا يحب المساومات بعد أن طالبه اللاعبون القدامى بالمغادرة، وقد اعتبر حناشي، بأن هؤلاء يحاولون زعزعة استقرار النادي، ورغم أن قراره الأول كان بعد تفكير عميق، إلا أنه الآن غيّر موقفه: ”يطالبون بمغادرتي، وأنا كنت غادرت، ماذا يريدون بالضبط؟، أنا لا أحب أن يدفعني أي كان لاتخاذ القرار” ـ قال حناشي ـ الذي يبدو أنه سيدخل في صراع جديد مع اللاعبين القدامى للنادي.

وكما كان مقررا في السابق، عقدت بعض الوجوه من أبناء شبيبة القبائل المعروفة على غرار كل من صادمي، عيبود، عمارة، يونسي، عبد السلام، إيزري، مغريسي، عياش، ترمول، نسناس، يوسفي، لقاء مع أنصار النادي والصحافة، تلوا فيه بيانا حمل في طياته المطالبة برحيل حناشي، من رئاسة الفريق، وتنظيم وقفة احتجاجية يوم السبت القادم، أمام ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، بمناسبة لقاء الشبيبة بنادي اتحاد الحراش، رغم أن المباراة ستلعب بدون جمهور، وهذا لمساندة اللاعبين على الفوز في اللقاء من جهة، والمطالبة بمغادرة حناشي، من جهة أخرى، لهذا دعا هؤلاء المنضوون في لجنة إنقاذ الشبيبة، كافة أنصار الفريق للحضور بقوة إلى الملعب هذا السبت.وفيما يتعلق بالتشكيلة، فقد دخلت في مرحلة التركيز من أجل الفوز على اتحاد الحراش، في لقاء الجولة الـ29 من الرابطة الأولى يوم السبت المقبل، بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وحتى وإن كانت المباراة ستلعب بدون حضور الجمهور، إلا أن اللاعبين سيحاولون استغلال هذا لصالحهم، باللعب دون الضغط الذي عانوا منه منذ فترات، فالكل عازم على تحقيق الفوز، وإنقاذ الفريق من السقوط إلى الرابطة الثانية، فالمباراة مصيرية والكل واع بالمسؤولية.