سوء الاستقرار هز كيان "السنافر"

حميتي يريد زياني ومصير مغني يتحدد يوم الأحد

حميتي يريد زياني ومصير مغني يتحدد يوم الأحد
  • القراءات: 955
ط. ب ط. ب

النتائج السلبية لازمت شباب قسنطينة طوال مرحة الذهاب.  عدم الاستقرار الذي شهدته الإدارة منذ انطلاق المنافسة يؤكد الجميع أنه السبب.  الفريق أنهى الذهاب  في المرتبة 13 برصيد 16 نقطة، وسجل هجومه 11 هدفا، وتلقى 20 منها.  النادي العريق يحتاج  إلى حلول مستعجلة للخروج من أزمته. وتسوية مشاكله في أقرب وقت ممكن إذا أراد الخروج من وضعيته والبقاء في نهاية الموسم بالقسم الممتاز،  قد يبدو الأمر صعبا  بالنسبة لهذا الفريق الذي وإلى حد كتابة هذه الأسطر، لم ينتدب أي لاعب جديد، سوى إبرامه للاتفاق مع لاعب نادي الأربعاء زعلاني، في وقت تم تسريح ثلاثة لاعبين وهم؛ انباي وجغبالة، وبوشريط الذي أمضى لصالح مولودية الجزائر. الشباب عرف منذ انطلاق الموسم إلى غاية الجولة 15 منه، تداول أربعة  رؤساء عليه، أو كما يطلق عليهم في قسنطينة، مديرو شركة شباب قسنطينة، بداية ببن طوبال ثم حداد الذي أوكلت له المسؤولية بالنيابة، ليليه حركات الذي لم يعمر سوى شهر وثلاثة أيام، وسرعان ما رمى المنشفة بسبب المشاكل التي أثقلت كاهله، وبعده جاء حميتي  الذي يحاول أن يعيد القاطرة إلى السكة، ويستعيد روح الفريق قبل فوات الأوان.

وكانت نتائج شباب قسنطينة متواضعة منذ البداية، وهذا ما عجل برحيل روبار فيلود المدرب الأول للفريق، الذي دفع ثمن سوء استقرار الرئاسة، ليتولى غوميز المهمة بدلا عنه، إلا أنه لم يتمكن بعد من إعادة البسمة إلى قلوب آلاف السنافر الذين يأملون وينتظرون أن ينتفض فريقهم في المرحلة الثانية من البطولة الوطنية، ومن أجل بعث المشوار من جديد، يجري الشباب تربصا تحضيريا مغلقا، في مركز التحضير "الباز" في ولاية سطيف، ليبتعد عن الضغط الذي يمارس عليه في قسنطينة، ومن أجل استرجاع قواه، قبل خوض البطولة من جديد، فإن المهمة ستكون كسب أكبر قدر ممكن من النقاط من 45 نقطة التي بقيت للعب بين كل الأندية.

وحسبما أكدته مصادر مقربة من إدارة شباب قسنطينة، فإن الرئيس حميتي تقدم بعرض رسمي للاعب المنتخب الوطني السابق كريم زياني، من أجل الاستفادة من خدماته وتجربته في مرحلة الإياب من البطولة الوطنية، ولم يتوصل بعد الطرفان إلى اتفاق، لتبقى القضية للمتابعة، في وقت لم يتحدد خلاله مصير اللاعب الدولي الثاني، مراد مغني، الذي لعب 28 دقيقة فقط مع السنافر، براتب شهري بلغ 281 مليون سنتيم، حيث من المقرر أن يفصل في مصيره يوم الأحد المقبل، بعد أن عاودته الإصابة من جديد، ليكون ضم هذا اللاعب إلى السنافر بمثابة الفضيحة بالنسبة لـ"السي أي سي".