❊ أطفال وتلاميذ وطلاب يتهافتون على نجم "السيتي" السابق

اجتاحت حمى رياض محرز مدينة بواكي، منذ وصول بعثة "الخضر" إليها، من أجل المشاركة في النسخة 34 من كأس إفريقيا، حيث يتم ترديد اسم نجم مانشستر سيتي السابق في كل مكان، سواء عند التقاء الإيفواريين بوسائل الإعلام الجزائرية، أو خلال تنقل المنتخب الوطني إلى ملعب التدريبات، ويتقدم الأطفال وتلاميذ المدارس والطلاب الأمواج البشرية المتلهفة لرؤية النجم الجزائري خلال التدريبات، في صورة تبرز الشعبية الجارفة لقائد "المحاربين" في القارة السمراء.

وقد كانت "المساء" شاهدة على التهافت القياسي على رياض محرز، من طرف الإيفواريين، خاصة في المنطقة المحيطة بملعب "الثانوية الكلاسيكية"، والتي تعرف تواجد العديد من المدارس والثانويات ومراكز التكوين والمعاهد، حيث يحاول الكثير من التلاميذ والطلاب الاقتراب من ملعب التدريبات دون جدوى، في ظل الحراسة الأمنية المشددة، وقرار غلق التدريبات أمام الجماهير، وهو ما ظهر جليا خلال تدريبات، مساء أول أمس الخميس، عندما قام تلاميذ "الثانوية الكلاسيكية" بالهتاف من داخل أقسامهم باسم نجم ليستر سيتي السابق، ما يؤكد الاهتمام منقطع النظير للإيفواريين بكرة القدم.

من جهة أخرى، أكدت مصادر "المساء"، بأن جمال بلماضي قد يتخذ قرارا بمنح الفرصة لتلاميذ "الثانوية الكلاسيكية"، التي يتواجد بها ملعب تدريبات "محاربي الصحراء" في بواكي، متابعة بداية الحصة التدريبية ليوم السبت، خاصة أن مسؤولي الثانوية قرروا تقديم طلب للاتحاد الجزائري لكرة القدم بهذا الخصوص، علما أن بلماضي منفتح على مثل هذه الأمور، التي تأخذ بعدا إنسانيا في الغالب، ولا يعد محرز اللاعب الوحيد الذي يعرفه الإيفواريون، بل هناك بعض اللاعبين الجزائريين الذين يحظون بسمعة جيدة هناك، وفي مقدمتهم إسماعيل بن ناصر ورامي بسن سبعيني.