سافر محمد حمري، رئيس سريع غليزان الساقط إلى الرابطة الثانية «موبيليس» لكرة القدم في ختام الموسم الرياضي 2016-2017 يوم الإثنين الماضي، سافر إلى مدينة لوزان السويسرية لتقديم طعن لدى محكمة التحكيم  الرياضي، على أمل استرجاع النقاط الثلاث التي خُصمت من الفريق من طرف الرابطة المحترفة في بداية الموسم الرياضي؛ لعدم تسديد مستحقات اللاعبين القدامى.

ويوضح سريع غليزان على صفحة التواصل الاجتماعي فايسبوك بأنه كلف المحامي الإسباني لوكاس فيريرا بالدفاع عن قضيته لدى الهيئة الدولية، حيث تم تقديم ملف الطعن يوم الثلاثاء». وسبق لرئيس النادي أن صرح للصحافة بما يلي: «نملك أدلة دامغة بأن هناك أندية لم  تسوّ وضعية لاعبيها القدامى بدون أن تتم معاقبتها. وسيأتي رد محكمة التحكيم الرياضي أسبوعين بعد تقديم ملف الطعن، ونحن واثقون في القرار النهائي».

وكان سريع غليزان الذي أنهى الموسم الرياضي الجاري في المركز 14 والذي يبعث بصاحبه إلى القسم الثاني، يأمل في استرجاع نقاطه الثلاث من أجل تفادي السقوط. وقد تقاسم المركز 14 مع اتحاد الحراش، هذا الأخير ضمن بقاءه بأفضلية فارق الأهداف عند نهاية مرحلة الذهاب. كما توصّل سريع غليزان إلى تسوية كل ديونه تجاه اللاعبين، بدون أن يتمكن من استرجاع النقاط المخصومة. 

من جهته، أوضح رئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج، أن هيئته «ستتخذ القرارات المناسبة في حال قبول الطعن من طرف الهيئة الدولية».

للإشارة، فإن محكمة التحكيم الرياضي التي يوجد مقرها بلوزان، هي هيئة دولية  تقترح تحكيما أو وساطة في المجال الرياضي؛ حيث تخضع للمجلس العالمي للتحكيم في  المجال الرياضي.