قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم تعيين حكام من مالاوي وجزر موريس، لإدارة آخر مباراتين للمنتخب الوطني، في تصفيات كأس العالم 2026، الشهر المقبل، في الجزائر، أمام الصومال في ملعب "ميلود هدفي" بوهران، وأمام أوغندا على ملعب "حسين آيت أحمد" بتيزي وزو، ويحتاج "الخضر" لثلاث نقاط فقط من المباراتين، لتأمين التأهل إلى كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخهم، والتي ستجري في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، في الفترة الممتدة من 11 جوان إلى 19 جويلية من العام المقبل 2026.

قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم، إقامة مباراة الصومال والجزائر يوم 9 أكتوبر المقبل، على ملعب "ميلود هدفي" في مدينة وهران، بطلب من الاتحاد الصومالي، الذي استقر على اللعب في الجزائر، لعدم تأهيل ملعبه، فيما تقرر إقامة مباراة الجولة العاشرة، التي تجمع "الخضر" بمنتخب أوغندا، يوم 14 أكتوبر الجاري، على ملعب "حسين آيت أحمد" بمدينة تيزي وزو، واختار الاتحاد الدولي لكرة القدم طاقم تحكيم من مالاوي، لإدارة مباراة الصومال والجزائر، بقيادة الحكم الدولي فيليب نكانكجا، بمساعدة مواطنيه كليمنسي كاندوكو كمساعد أول، وتيمبو بوندمالي كمساعد ثانٍ والحكم الرابع ديفيد شيونوكو، ويراقب المباراة الجيبوتي علي يعقوب، كما اختارت الفيفا طاقم تحكيم من جزر موريس، لإدارة مباراة الجولة العاشرة والختامية للتصفيات بين الجزائر وأوغندا، بقيادة الحكم الدولي أحمد امتياز هيرال، بمساعدة مواطنيه تيلوك أسويت كمساعد أول، وخوان مارك فينا كمساعد ثانٍ، والحكم الرابع ستيف براندي، ويراقب المباراة البنيني بونفرير كودجا، والمنسق الأمني من النيجر محمد مصطفى، ويتطلع المنتخب الجزائري للتأهل إلى المونديال للمرة الخامسة في تاريخه، بعد التأهل سنوات 1982 و1986 و2010، ثم 2014، وهي النسخة التي حقق فيها أفضل نتيجة في تاريخه، ببلوغه ثمن نهائي كأس العالم. إلى ذلك، من المرتقب أن يجري المدرب فلاديمير بيتكوفيتش بعض التغييرات على التعداد، خلال التربص المقبل، من خلال توجيه الدعوة لبعض الأسماء الجديدة، كما ينتظر قيامه ببعض التغييرات في التشكيلة الأساسية، خاصة بعد الانتقادات القوية التي تلقاها، بعد مباراتي بوتسوانا وغينيا الأخيرتين، وعلى وجه التحديد، بخصوص بعض اللاعبين، مثل رامز زروقي وسعيد بن رحمة ورياض محرز، الذين لا يستحقون اللعب بصفة أساسية، حسب الكثير من أنصار "الخضر".