قال وزير الشباب والرياضة إن وزارته ستعمل على تعميم تجربة التكفل بالشباب عبر مختلف الأحياء والمؤسسات التربوية عبر الوطن، موضحا أنه سيعمل على إعطاء تعليمات للمدراء الولائيين التابعين لقطاعه للتنسيق مع المشرفين على قطاع التربية بهدف دعم جهود القطاع في توسيع شبكة الهياكل الرياضية وتجهيزها لتشجيع الرياضة الجماهيرية عبر الأحياء والمدارس بوجه خاص، باعتبار أن قطاع التربية الخزّان الذي يمون الفرق الوطنية في مختلف الرياضات بالمواهب الشابة.

وقال السيد محمد حطاب إن التجربة التي خاضتها ولاية عين الدفلى في الآونة الأخيرة وجب تعميمها لنجاعتها بعد أن دعمت السلطات الولائية 429 مؤسسة تربوية ابتدائية بمختلف التجهيزات الرياضية في سابقة هي الأولى من نوعها على المستوى الوطني.

السيد الوزير قال إن الجزائر تعمل حاليا على استرجاع مكانتها على الساحة الدولية في مختلف التخصصات الرياضية، موضحا أن سنة 2021 ستشهد تنظيم الجزائر لألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران، تزامنا مع الذكرى 70 لانطلاقة تلك الألعاب.

ونفى السيد الوزير ما تداولته بعض وسائل الإعلام وتأويلها بالخطإ، موضحا أنه لم يقل إن «الشعب نحى ماجر»، مؤكدا أن الإخفاق لدى الفريق الوطني لكرة القدم لم يبدأ في فترة ماجر بل قبل ذلك، لذا، يضيف السيد الوزير، «لا تقوّلوني ما لم أقل». وخلص المتحدث إلى أن العدو الحقيقي اليوم يتمثل في الإخفاق والتخلف، ما يتطلب من الجميع العمل للصالح العام، لأن الشباب قوة يجب أن يقابل بإرادة قوية، مضيفا أن السياسة التي انتهجها رئيس الجمهورية تعتمد على الاستثمار في الإنسان في ظل توفر بلادنا على كافة المؤهلات، مقللا من ممارسات الشتم والكلام الافتراضي الذي لا ترجى منه فائدة.

وناشد حطاب الشخصيات الرياضية البارزة ممن تتاح لهم الفرصة للتحليل وإبداء الرأي، المساهمة في تنوير الرأي العام وليس العكس.

كما أعطى الوزير إشارة انطلاق موسم الاصطياف لفائدة 750 طفلا لقضاء عطلتهم في إطار المخطط الأزرق بشواطئ تيبازة والشلف، ودشن قاعة متعددة الرياضات بالعطاف بعد تهيئتها وإطلاق عليها اسم المجاهد «بخنفر عبد القادر»، حيث أعطى إشارة انطلاق دورة وطنية في تنس الطاولة للشباب مع تكريم بعض الأبطال على المستوى الوطني والإفريقي، ليدشن ملعب بلدية العبادية بعد أشغال تهيئة وتكسية بالعشب الاصطناعي أبدى عدم رضاه عن نوعية الأشغال واستمع إلى عرض حول وضعية ملاعب تجري بها الأشغال لترميمها والعناية بها.

وتنقل الوزير إلى بلدية الروينة، حيث دشن قاعة متعددة الرياضات وأطلق عليها اسم المجاهد «حباس محمد»، تتوفر على مسبح بلدي جديد، ليعطي إشارة انطلاق أشغال تهيئة ملعب ببلدية بوراشد وتدشين ملعب جواري ومركز للتسلية ببلدية عين الدفلى، حيث أشرف على انطلاق فعاليات دورة كروية «مونديال مصغر» وتكريم بطل في إفريقي في ألعاب القوى.