فرض نادي جيل سيق التعادل الإيجابي هدفا في كل شبكة، عندما نزل ضيفا على نادي زيدورية تموشنت بملعب مبارك بوسيف، وهي نتيجة لا تخدم الزيدورية، الذي يمر بمرحلة صعبة؛ ما يستدعي تضافر الجهود.

المباراة التي لُعبت برسم الجولة 13 من عمر بطولة ما بين الرابطات، أدارها الحكم الرئيس ساسي يحياوي من رابطة تيارت، بمساعدة كل من بلفضيل أمين وعمراني محمد من رابطة النعامة، تحت أنظار قصري جيلالي من رابطة سيدي بلعباس.

وعرف الشوط الأول سيطرة أشبال محروز نور الدين؛ حيث تمكن أصحاب الأرض (14د) من اصطدام الكرة بالعارضة الأفقية، ليستفيق أشبال عبدو رشيد، ويتمكنوا من هز شباك الزيدورية (35د) عن طريق ضربة جزاء، نفذها وسجلها قائد الفريق رقم 18 اللاعب محمد بقادة هشام، ليخلط بها أوراق زملاء القائد سالم مروان، الذي تلقّى بطاقة صفراء في (38د)، ثم ورقة أخرى (44د) ليحيى العربي من جهة الزوار. وتنتهي المرحلة الأولى بتفوق الزوار على أصحاب الأرض والضيافة.

الشوط الثاني دخل فيه الزيدورية أكثر عزيمة، وبنية إبقاء النقاط الثلاث بمعاقل الديار، حيث تمكن القائد رقم 14 سالم مروان (58د) من تعديل النتيجة عن طريق مخالفة مباشرة من على بعد 22م. وتبقى النتيجة على حالها، وتزيد من جراح الزيدورية إلى غاية نهاية المباراة.

وعقب المباراة قال عبدو رشيد مدرب جيل سيق: "لست سعيدا بالنقطة التي عدنا بها بالنظر إلى كثرة الفرص المتاحة، خاصة في نهاية المباراة.. في حين تفاجأنا بالوجه الذي ظهر به اليوم فريق الخصم، الذي لعب بشجاعة وأغلق جميع المنافذ، إلا أن الفوز يجعلنا نتمركز في الصف الثالث بـ 21 نقطة في سلم الترتيب، ونلعب بأريحية في الجولة القادمة أمام شباب بن داود". ومن جهته، صرح محروز نور الدين مدرب الزيدورية قائلا: "لم نلعب أمام فريق ولكن لعبنا أمام حكم لم ينصفنا، وكسر طاقات اللاعبين، والقادم أفضل".