أعلن وزير السكن والعمران والمدينة رئيس اللجنة الوطنية لمتابعة منشآت ألعاب البحر الأبيض المتوسط، عن أنّ جميع منشآت الألعاب المنتظرة إقامتها شهر جوان 2021، ستسلَّم في موعدها، داعيا من وصفهم بـ ”المشككين”، إلى المدينة في شهر جوان 2020، لمشاهدة ما حققته الجزائر من إنجازات.

أكد الوزير أنّ الجزائر ستكون في الموعد لاحتضان فعاليات ألعاب البحر الأبيض المتوسط بولاية وهران. وقال: ”كلّ المنشآت ستكون جاهزة شهر جوان 2020، وعلى المشكّكين في قدرة الجزائر على استكمال الأشغال واستقبال الرياضيين، أن يحضروا لمشاهدة ما تحقّق من إنجازات”، وذلك في سياق الزيارة التفقدية التي قادته أمس إلى منشآت ألعاب البحر الأبيض المتوسط مرفقا بوفد من عدة وزارات وممثل عن الوزير الأوّل.

وكشف الوزير خلال تفقده مشروع المطار الدولي الجديد، عن أنّ كلّ المشاكل التي كانت مطروحة قد رُفعت، خاصة ما تعلّق بالجانب المالي، مؤكّدا أنّ مطار وهران الجديد سيقام رسميا شهر أفريل، على أن يدخل الخدمة شهر أوت 2020 بعد الانتهاء من مرحلة التجارب التقنية، وذلك بعد تأخّر وتأجيل لأكثر من مرة، في وقت أمر الوزير بتشكيل لجنة من مختلف المتدخّلين لحلّ 40 مشكلا تقنيا آخر لاتزال مطروحة، لرفعها في أقرب وقت.

كما انتقد الوزير التأخّر المتواصل في تسليم أجزاء من مشروع المطار الجديد خاصة في غياب مكتب الدراسات، مطالبا بالتحرّك، وإلزام مكتب الدراسات بالحضور. كما كشف عن أنّ الملعب الأولمبي بمنطقة بلقايد، سيسلم هو الآخر في شهر جوان 2020 بعد أن تمّ اتّخاذ إجراءات على مستوى الحكومة بضخ المبالغ المالية الخاصة بالأشغال الإضافية، والتي أكّد بخصوصها مسؤول المتابعة، أنّها بلغت حوالي 4 ملايير دج، سيتم تحويلها عبر البنوك لصالح مؤسسة الإنجاز، التي سبق لها أن تحججت بمشكل السيولة المالية، في وقت رفض الوزير إعطاء إشارة انطلاق أشغال التهيئة الخارجية للقرية الأولمبية بعد أن اكتشف أنّ المقاولة سبق أن تم رفض الترخيص لها من طرف اللجنة الوطنية؛ بسبب نقص وثائق إدارية.

==