بعد السقوط بثنائية أمام شباب تموشنت

جمعية وهران من سيئ إلى أسوأ

جمعية وهران من سيئ إلى أسوأ
  • القراءات: 639
سعيد. م سعيد. م

لم تمر الهزيمة الثانية على التوالي، التي تلقتها جمعية وهران بملعبها "الحبيب بوعقل"، أمام جارها شباب تموشنت بهدفين نظيفين، مرور الكرام، على مكونات الفريق، حيث انساق المسيرون وراء غضب الأنصار، الذين وصفوا تلك الهزيمة بـ«العاروالمخزية"، وتأكيدا -حسبهم- على شكوك كبيرة في عدم قدرة زملاء بودوح على تحقيق البقاء في هذا الموسم الكروي، وعزموا (أي المسيرين) على توبيخ المتسببين في هذا التعثر القاسي.

أفاد مصدر مقرب من بيت جمعية وهران، أن الإدارة قررت الجلوس إلى المدرب مرين الحاج، للاستفسار منه، والكشف عن ما وصفتها بملابسات ذلك السقوط الحر للفريق، من حيث الأداء والنتائج، ودحرجته في سلم الترتيب، ليعود مجددا ويدخل في دائرة الحسابات، بالنظر للمواجهات الصعبة التي تنتظره، ومنها المبرمجة الجولة القادمة (26) بملعب "20 أوت 55" بالمشرية أمام الشباب المحلي، كما أسقطت هذه الهزيمة هيبة "لازمو" أرضا، حسب أحد المسيرين، الذي أكد بأن إدارته لن تقبل تلك الطريقة التي انهزمت بها التشكيلة أمام "السيارتي"، والفريق يقاوم من أجل البقاء، لذلك يخوض صراعا شرسا مع أندية أخرى، ألغت الخسارة من قاموسها في الجولات المتبقية، التي تزن كل نقطة منها موضوعة في المزاد، ذهبا.

تعيد الهزيمة أمام شباب تموشنت، سيناريو مماثلا حدث في الجولة 24، وكان ملعب "الحبيب بوعقل" شاهدا عليه، لما انساقت الجمعية الوهرانية إلى هزيمة مرة، أمام الجار الآخر وداد تلمسان، الذي يصارع هو أيضا من أجل البقاء، وما صاحب هذه الخسارة من شكوك لدى بعض الأنصار، وشائعات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، متهمة بـ"خيانة الفري"، خاصة أن السقوط أمام تلمسان، جاء وجمعية وهران ليست في أريحية في جدول الترتيب ومازال في أجندتها مواجهات، تعد امتحانات حقيقية ضد أندية متابينة الأهداف، بين التي تتطلع إلى الصعود، وأخرى تبحث عن منفذ يخلصها من جحيم الهبوط، وحتى تلك التي فقدت حظوظها في الضفتين، لكنها تحافظ على ماهية الروح الرياضية، كشباب تموشنت بالذات.

عامر يحيى يبقى خارج حسابات مرين

عرفت مباراة الجولة الفارطة، ضد شباب تموشنت، غياب المهاجم عامر يحيى، للمباراة الثالثة على التوالي، وبرر المدرب الحاج مرين استغناءه عن خدمات مهاجمه في هذه الفترة الهامة والعصيبة، التي تمر بها جمعية وهران، إلى خيارات فنية بحتة، مع العلم أن عامر كان قطعة أساسية في فترة صحوة "لازمو" مع بداية مرحلة الذهاب، والتي حققت فيها نتائج إيجابية، وانتصارات بالجملة، ولا يعلم إن كان مرين سيسقط اسم عامر من حساباته نهائيا، أم سيضطر إلى التعويل عليه في ما تبقى من الموسم الكروي الحالي، بالنظر إلى الوضعية الحرجة للفريق.