جمعية وهران تواجه وداد تلمسان وشباب تموشنت في يوم واحد

جمعية وهران تواجه وداد تلمسان وشباب تموشنت في يوم واحد
جمعية وهران
  • القراءات: 767
❊ م. سعيد ❊ م. سعيد

تخوض جمعية وهران، مساء اليوم، وديتين في وقت واحد؛ الأولى بملعب بروانة بتلمسان ضد الوداد المحلي بإشراف المدرب الرئيس سالم العوفي، والثانية ضد الجار شباب تموشنت على ملعب الحبيب بوعقل تحت قيادة مساعدة المدرب محمد زوخة، مع العلم أن الجمعية سبق لها مواجهة الوداد وديا وفازت عليه بوهران بنتيجة هدفين لواحد.

حسم الطاقم الفني هوية من سيقابل الوداد التلمساني، حيث ستكون التشكيلة المثالية هي المعنية، بينما سيواجه الاحتياطيون أشبال المدرب التموشنتي عمر بلعطوي. وتأتي هاتان الوديتان بعد ثلاثة لعبها الجمعاوة وفازوا في كلها، الأولى على حساب نصر حسين داي (1 ـ 0)، والثانية أمام وداد تلمسان من توقيع المنتدب الجديد من مولودية الحساسنة حيثالة، والثالثة ضد مديوني وهران بواقع (3 ـ 2) من تسجيل برملة وجمعوني وبن ويس. ويبقى في حكم المؤكد أن المدرب سالم العوفي لن يحيد بالوديتين؛ كونهما استكشافا إضافيا لإمكانيات لاعبيه وقدراتهم البدنية والفنية؛ تحسبا لضبط التشكيلة الأساسية بشكل نهائي، والتي ستخوض أوّل جولة من البطولة الوطنية ضد مولودية العلمة على ملعبها، خاصة أن فراغ بعض مناصب اللعب في فريقه لايزال يؤرقه كثيرا، لذلك سينتهز الفرصة لتجريب مزيد من اللاعبين في الخطوط الثلاثة، بما في ذلك حراسة المرمى، التي قال بشأنها إنه لم يظفر بعد بالحارس الأساس لتقارب مستوى واستعداد حراس الفريق. وتزامن خوض هاتين الوديتين مع احتجاج متصاعد للاعبين الجديد منهم والقدامى، بسبب مستحقاتهم المالية التي لم يقبضوا منها ولو سنتيما واحدا منذ انطلاق التحضيرات الصيفية؛ ما جعل المسيرين يواظبون على حضور التدريبات، محاولين فكّ خيوط هذه القنبلة الموقوتة، حيث تحدّث رئيس الفرع العربي أومعمر إلى لاعبيه، وطمأنهم بخصوص أموالهم، مبينا في نفس الوقت لهم وللمتتبعين والمنشغلين بوضعية الجمعية الوهرانية، أنّه لايزال في منصبه، وأنه أحد أصحاب الحل والربط في فريق المدينة الجديدة.

وكشفت الإدارة أنها في أحسن الأحوال ستعمد إلى ضخّ راتب شهري واحد في أرصدة اللاعبين، وهي الخطوة التي رفضها اللاعبون القدامى، الذين يصرون على قبض أموالهم التي اتفقوا بشأنها مع الإدارة بعد صبر موسم كامل، ملفتين إلى أنهم تنازلوا عن مستحقات خمسة أشهر عند تفاوضهم مع أومعمر، وأنهم لن يقدموا على خطوات مماثلة مستقبلا.