شبيبة القبائل

جمعية استثنائية يوم 7 جانفي لتحديد مصير المسيرين

جمعية استثنائية يوم 7 جانفي لتحديد مصير المسيرين
  • القراءات: 404
❊ط/ب. ❊ط/ب.

يتهرب المسيرون الجدد لشبيبة القبائل، ومن بينهم لخضر ماجن وسعيد زواوي، من مواجهة لجنة المراقبة التي برمجت عقد اجتماع يوم السبت الماضي في المقر المؤقت للنادي، المتواجد في بيت ماجن، إلا أنها فوجئت بتغيير قفل الباب، ومنه ألغي الاجتماع الذي كان من المفروض أن يحضره ماجن وزواوي، من أجل إعلام لجنة المراقبة والمساهمين في النادي، بما قاموا به إلى حد الآن منذ توليهم تسيير النادي القبائلي خلفا لحميد صادمي.

يتساءل المساهمون، ماذا يخفي ماجن وزواوي بتصرفهما المحير، ومنهم المدرب عز الدين آيت جودي، الذي يعد هو الآخر مسيرا مع الثنائي المذكور، والذي كان حاضرا في عين المكان، إلا أنه وبعد انتظار طويل غادر ليلتحق بفريقه المتواجد في عين البنيان لإجراء تربص تحضيري لمدة أربعة أيام، وقد سبق لماجن وزواوي، أن أكدا عند مجيئهما إلى شبيبة القبائل، بأنهما سيقومان بدفع كل الديون العالقة على الفريق والتي تبلغ 18 مليارا، إلا أنه وإلى حد كتابة هذه الأسطر لم تسو بعد هذه القيمة المالية، حيث كشف مفتاح، عضو لجنة المراقبة ممثل النادي الهاوي، بأن هؤلاء المسؤولين يريدون الاقتراض من البنك، الأمر الذي لم يعد متقبلا في هذا النادي الكبير الذي يعيش أزمة كبيرة ومشاكل متعددة، يؤكد آيت جودي بأنه لابد من إيجاد حلول سريعة لها.

ونظرا لإلغاء الاجتماع الذي كان مقررا يوم السبت الماضي، قررت لجنة المراقبة لشبيبة القبائل مع المساهمين، استدعاء جمعية عامة استثنائية يوم 7 جانفي المقبل، حيث سيتحدد مصير المسيرين المذكورين، حيث أكد زغدود رئيس لجنة المراقبة، بأنه سيتم إرسال استدعاءات رسمية لكل المعنيين، حتى يتم الحديث عن كل مشاكل شبيبة القبائل، على أن يقدم المسيرون حسابات حول المدة التي قضوها إلى حد الآن في تسيير شؤون النادي القبائلي، في الوقت الذي لم يتم بعد دفع مستحقات اللاعبين الذين أكدت لهم إدارة ماجن وزواوي بأنها قامت بتسويتها يوم الأربعاء الماضي، إلا أنهم لم يجدوا أي شيء في حساباتهم البنكية، هذا ما يزيد من تورط هؤلاء المسؤولين، الذين يبدو أنهم فشلوا ولا يمكنهم إخراج الشبيبة من المشاكل التي تتخبط فيها منذ سنوات.

سيضع النادي القبائلي وقتا كبيرا، إلى غاية إجراء الجمعية العامة الاستثنائية المقررة يوم 7 جانفي، حيث سيتوقف كل ما يتعلق بأمور التسيير، إلى غاية ما ستسفر عنه هذه الجمعية، والتي ينتظر منها أن تنزع الثقة من المسيرين الحاليين الذين لم يتمكنوا من الوفاء بوعودهم، لاسميا من الناحية المالية، فقد سبق لماجن وزواوي أن صرحا فيما يخص ديون النادي التي تبلغ 18 مليارا، بأنها « لاشيء»، إلا أنه وعلى أرض الواقع أصبحت هذه القيمة كبيرة جدا عليهما.

ط/ب.