مولودية وهران

جباري يستنجد بالسلطات لحل مشكل الديون

جباري يستنجد بالسلطات لحل مشكل الديون
  • القراءات: 471
سعيد. م سعيد. م

وجه يوسف جباري رئيس مولودية وهران، طلب استغاثة للسلطات المحلية، من أجل مساعدته على حل مشكل الديون، الذي يكبل الفريق، ويهدد مستقبله، خاصة حرمانه من الانتدابات الصيفية، حسب المسؤول الحمراوي. قال جباري، إن الوضعية الحالية التي تمر بها مولودية وهران خطيرة جدا، ولا يستبعد أن يتكرر معها سيناريو الجار اتحاد سيدي بلعباس، إن لم يتم تداركها في القريب العاجل، مع العلم أن ديون المولودية تجاوزت 21 مليار سنتيم، وهو رقم قياسي، لم تبلغه منذ تواجدها في الدرجة الأولى الجزائرية، في حين تعدت ديونها لدى لجنة المنازعات 3ملايير سنتيم.

تأتي استغاثة جباري، في وقت تصارع فيه مولودية وهران، من أجل تفادي السقوط، حيث جلبت أول أمس، ثلاث نقاط ثمينة من خرجتها إلى ملعب زوقاري الطاهر بغليزان، أين تفوقت على مضيفها السريع بنتيجة هدفين لصفر، من توقيع لاعب الوسط قنينة في الد 15 بواسطة ضربة جزاء، مما سمح للاعب السابق لمولودية سعيدة، من الانفراد بصدارة هدافي الفريق الحمراوي، بمجموع 9 أهداف، تجاوز به زميله المهاجم عادل جعبوط، الذي يحصي في جعبته 7 أهداف. استغلت المولودية كما يجب، الوضعية الصعبة التي يمر بها جارها سريع غليزان، الذي استسلم لمصير السقوط إلى القسم الثاني للهواة منذ مدة، فهجره لاعبوه، وبقي فقط شبابه يدافعون على ما بقي له من سمعة، وأول أمس، لم يقدروا على مجابهة أكابر المولودية، وتصميمهم في تقوية حظوظ البقاء، بالتالي تفادي مصير مضيفهم السريع، وبأي ثمن، فحققوا ثلاث نقاط غالية، لكن غير مطمئنة تماما، ذلك أن نتائج المنافسين المباشرين للمولودية على البقاء لم تخدم الحمراوة، خاصة انتصار هلال شلغوم العيد في تلمسان، أمام الوداد المحلي برباعية مقابل واحد، وفوز أولمبي المدية بميدانها على جارها أمل الأربعاء بحصة (4-3).

عمراني: أحتفظ بالفوز فقط

قال عبد القادر عمراني، مدرب مولودية وهران، في تصريح إعلامي له، عقب نهاية المباراة، إنه يحتفظ بالفوز فقط من مقابلة فريقه بسريع غليزان، في ظل العديد من العوامل التي لم تسمح لكلا الفريقين من تقديم أداء مقبول، أمام جماهير الفريقين، خاصة الحمراوة، الذين بلغ عددهم فوق مدرجات ملعب "زوقاري" 2000 متفرجا. وأضاف: افتقدت المباراة إلى النسق، ربما للحرارة الشديدة التي ميزت مدينة غليزان، وهنا أتساءل عن البرمجة التي لم تساعد لا اللاعبين ولا حتى الجمهور فوق المدرجات، ووضعية المنافس الذي لعب بعناصر شابة، لكن دون هدف، ففشلت في صدنا، ورغم ذلك، أشكرهم على اجتهادهم، وأحيانا تساوت عروضهم بما قدمه أشبالي، الذي كانوا بعيدين عن أدائهم الذي قدموه ضد الشلف مثلا.