عبّر الدولي الجزائري السابق سفيان فيغولي، عن جاهزيته لرفع التحدي مع فريقه الجديد أمانة بغداد العراقي، من أجل تقديم مستويات جيدة، في وقت تحوم كثير من الشكوك بخصوص قدرته على الظهور بمستواه المعروف بعد توقفه عن المنافسة لأزيد من عام كامل وبلوغه سن 35 عاما، وهو الذي أثار انتقاله إلى البطولة العراقية، استغراب الجزائريين والكثير من المتابعين.

وقال لاعب نادي فالنسيا الإسباني الأسبق في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عراقية ردا على سؤال بخصوص شعوره حول الانضمام لنادي أمانة بغداد غير المعروف عند الجزائريين: "يسعدني الانضمام إلى نادي أمانة بغداد الرياضي. وأنا مستعد لخوض هذا التحدي الجديد بكل شغف وعزيمة" . وأضاف: "معاً سنكتب قصة مميزة، ونعمل بجد، وننافس أقوى الفرق لنرفع اسم فريقنا والدوري العراقي عاليًا"، قبل أن يبدي تحمسه الكبير لبداية مغامرته على أرض الملعب. وقال: "أتطلع بشوق لبدء هذه المرحلة الجديدة، ومشاركة هذه الطاقة مع أنصار الفريق" .

ويُعد انتقال فيغولي إلى أمانة بغداد خطوة جديدة في مسيرته الاحترافية بعد سنوات من التألق في الدوريات الأوروبية. وكان آخر فريق لعب له نجم "الخضر" هو فاتح كاراغومروك التركي. ومنذ انتهاء عقده معه شهر جوان 2024 لم ينجح فيغولي في إيجاد تجربة جديدة إلى غاية إمضائه في النادي العراقي.

يجدر ذكر أن سفيان فيغولي قبل الاستقرار على خطوته الاحترافية الجديدة، رفض الكثير من العروض الجزائرية، حيث تواجد على رادار بعض الأندية ومنها مولودية وهران. كما اقترح اسمه على أندية أخرى، لكنه فضّل تجربة بعيدة عن البطولة الوطنية، خاصة بعد فشل صفقات لاعبي "الخضر" السابقين، على غرار وهاب رايس مبولحي، وآندي ديلور، وإسلام سليماني.