طباعة هذه الصفحة

مولودية الجزائر

جابو في العميد لموسمين كاملين

جابو في العميد لموسمين كاملين
  • القراءات: 1227
و. توفيق و. توفيق

التحق صانع ألعاب وفاق سطيف السابق، عبد المومن جابو، بفريق مولودية الجزائر بعقد يمتد لموسمين كاملين، حيث قدمته إدارة المولودية بصفة رسمية كثالث المستقدمين إلى وسائل الإعلام عشية أوّل أمس السبت خلال ندوة صحفية بالجزائر العاصمة.

اتفق جابو على كافة تفاصيل العقد مع المدير الرياضي عمار غريب، الذي عرف كيف يقنعه بالانضمام للمولودية في النهاية، وعقب إمضائه على العقد، قال اللاعب الدولي السابق أنّه اختار التوقيع لمولودية الجزائر عن قناعة وليس من أجل الأموال "تلقيت عرضا من الوداد البيضاوي المغربي وعرضين من البطولتين السعودية والكويتية، لكنني اقتنعت بعرض المولودية ومشروعه الطموح، سيما وأنّ صديقي حشود ساعدني على اتّخاذ هذا القرار"، ليضيف "أمضيت في فريق كبير وأتمنى أن أقدم مردودا جيدا وتحقيق موسم في المستوى لإسعاد الأنصار"، مشيرا في حديثه إلى أنّ إدارة وفاق سطيف تخلت عنه بعد نهاية الموسم الفارط.

وبخصوص قيمة راتبه الشهري، أبدى جابو استغرابه من الأرقام المتداولة "هناك من قال إنّني سأتقاضى 500 و400 مليون سنتيم شهريا! وهذا أمر غير صحيح".

وفي نفس السياق، قال المدير العام للنادي العاصمي، عمر غريب "الأرقام المذكورة حول قيمة الراتب الشهري لجابو مبالغ فيها ولا أساس لها من الصحة"، مستدلا في حديثه "لو أن جابو اختار الأموال لتنقل إلى البطولة السعودية أو لقبل بعرض الوداد المغربي، فكفانا من الإشاعات"، دون أن يكشف عن قيمة الراتب الحقيقي للاعب السابق للنادي الإفريقي التونسي.

ويعد عبد المومن جابو (32 سنة) ثالث صفقة رسّمتها إدارة "العميد" بقيادة عمر غريب، بعد انتداب كل من ظهيري نصر حسين داي، وليد علاّتي وبلقاسم براهيمي، بموجب عقد يمتد لعامين.

وفيما يتعلق باللاعب شافعي، فإنّ قضية التحاقه بالمولودية مسألة وقت فقط، وينتظر أن يمضي قبل نهاية الأسبوع الجاري، حيث كان قد التقى بالمدير العام للعميد غريب الخميس الماضي لإنهاء كلّ الأمور الخاصة بمدة العقد وقيمته المالية.

من جانب آخر، ستشرع مولودية الجزائر في تحضيراتها للموسم الكروي 2019-2020 بالجزائر، قبل خوض تربصين بتونس ثم ببولونيا ابتداء من 9 جويلية المقبل.

وستشارك المولودية في النسخة المقبلة للكأس العربية للأندية، بعد استفادتها من دعوة الاتحاد العربي على غرار شباب قسنطينة.