مديوني وهران

ثلاث وديات للفريق قبل استئناف البطولة

ثلاث وديات للفريق قبل استئناف البطولة
  • القراءات: 583
 سعيد.م  سعيد.م 

يخوض فريق مديوني وهران، ثلاث مباريات ودية تحضيرية في فترة توقف بطولة قسم ما بين الرابطات، أمام فرق بن عبد المالك رمضان، ممثل ولاية مستغانم في القسم الجهوي الأول (اللقاء لعب أمس الثلاثاء)، وجنين مسكين ممثل ولاية معسكر في القسم الجهوي الثاني، وهي المباراة التي ستجري غدا الخميس على ملعب “الحبيب بوعقل”، ومولودية وهران لاحقا.

برمج مدرب مديوني فرحات مغفور هذه الوديات الثلاثة، لتكون بمثابة إعداد للمباريات المتبقية في الموسم الحالي، ومن أجل إبقاء لاعبيه في جو المنافسة، وليستقر على التشكيل الأساسي الذي سيخوض الجولات القادمة بعد الاستئناف، في ظل استعادة بعض العناصر التي لزمت مقاعد الاحتياط منذ الانطلاقة، لمستواها، وأرغمت الطاقم الفني على إدخالها ضمن حساباته، والاهتمام أكثر بإمكانياتها التي ستفيد حتما الفريق عند التعويل عليها، بعدما كانت خارج مخططاته في الفترة الأخيرة.

صرح مغفور، أن المباريات الودية ستساهم في منحه عدة مكاسب، أبرزها إعادة شحن بطاريات المجموعة، وتأهيل اللاعبين بشكل جيد، وتصحيح الأخطاء الدفاعية والهجومية، والأكثر تدعيم صحوة الفريق، بعد تحقيقه لانتصارين متتالين وبنتيجتين عريضتين (3/0) أمام مولودية الحساسنة بملعب “الحبيب بوعقل”، وبواقع (5/0) ضد أمل مغنية بملعب هذا الأخير.

أضاف مدرب نادي مديوني وهران: “رغم أن توقف البطولة، الذي سيضر بالمنحى التصاعدي لفريقنا، إلا أننا مجبرون على التعامل مع هكذا وضعيات، لذلك سنستغل هذا التوقف بهدف شد لحمة المجموعة أكثر، وإكسابها مزيدا من الجاهزية البدنية والنفسية، مما سينعكس إيجابا على استعداد الفريق الطامح لبلوغ الأهداف المسطرة”.

صنع مديوني وهران المفاجأة والفرجة معا في الجولة الماضية، عندما عاد بانتصار واضح، وبحصة ثقيلة استقرت على خمسة أهداف نظيفة من ميدان أمل مغنية، سجل منها المهاجم فقيه منير هدفين، أضافهما إلى ثنائيته أمام مولودية الحساسنة، وهي حصيلة جعلت من خريج مدرسة مولودية وهران هداف الفريق، ولا يبدو أن غلته التهديفية الشخصية ستتوقف عند أربعة أهداف، للخبرة التي يتمتع بها في التموقع وتحويل أنصاف الفرص إلى أهداف، ولتواجد لاعبين ذوي نزعة هجومية،  ولايقلون ذكاء وجسارة في نقل الخطر إلى منطقة المنافسين، وصنع الفرص بداخلها.

إذا كانت العودة القوية لمديوني قد أراحت الأنصار، فإن اللاعبين توجسوا خيفة من عودة فريقهم إلى نقطة الصفر، والتأثير السلبي لهذا التوقف الاضطراري عليه، مما يجعل الجهاز الفني أمام حتمية القبض على الحلول الممكنة، التي تبقي عليهم ومديوني في جاهزية معقولة بدنيا ونفسيا، كما سيكون المدرب مغفور مجبرا على درء أي معيقات، بعدما نجح في رفع أسهمه لدى المسيرين والأنصار، ورد بأفضل طريقة على منتقديه، الذين شككوا في قدراته التدريبية، منذ الإعلان عن مجيئه لتدريب مديوني وهران.