في يوم دراسي نظمته اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية

تونكارا تكشف الستار عن مشروع «أضمن مهنتك قبل الاعتزال»

تونكارا تكشف الستار عن مشروع «أضمن مهنتك قبل الاعتزال»
  • 717
فروجة.ن  فروجة.ن

كشفت ممثلة اللجنة الأولمبية الدولية، كادياتو تونكارا، لاعبة المنتخب المالي لكرة السلة سابقا، عن مشروع «أضمن مهنتك قبل الاعتزال» في اليوم الدراسي الذي نظم أمس (الإثنين) باللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية في بن عكنون، بحضور إطارات في «الكوا» وكذا رياضيين جزائريين في مختلف الممارسات الرياضية.

ركزت كادياتو تونكارا، خلال افتتاحها لهذا اللقاء الدراسي، على أهمية هذا المشروع الهادف إلى ضمان المسار العملي للرياضي بعد اعتزاله الميادين، حيث قالت في هذا الشأن: «عمر الرياضي في الميادين قصير مهما طال، وفي فترة العطاء يبذل الرياضي خلاصة شبابه ليقدم أقصى ما لديه لناديه ومنتخب بلاده، وإسعاد جماهيره، لكن عندما يحين وقت إسدال الستار ينتهي مسلسل النجومية، فيصبح الرياضي في حيرة من أمره بشأن مستقبله». 

وأضافت «إن معظم الرياضيين الإفريقيين غير مؤهلين دراسيا، الأمر الذي يعرقل مسارهم العملي ما بعد الاعتزال، عن طريق اتجاههم نحو مهن لا تضمن لهم الشهرة ولا حجم إنجازاتهم الرياضية... وعليه ارتأت الهيئة الأولمبية الدولية بقيادة توماس باخ، تنظيم حياة الرياضي بعد تقاعده ميدانيا من خلال هذا المشروع».

وفي سياق متصل، ذكرت منشطة اللقاء أن تواجدها في الجزائر لعرض فكرة المشروع من جهة وتجربتها الرياضية والمهنية لفائدة الرياضيين من جهة أخرى، يترجم اهتمام المسؤول الأول عن «الكوا» مصطفى بيراف  بحياة الرياضي، من خلال تقديمه كل الميكانيزمات الضرورية للحصول على حياة مريحة.من جهتها، أكدت البطلة الأولمبية في سباق 1500م بدورة سيدني عام 2000، نورية بنيدة مراح، أن هذا اليوم الدراسي المندرج ضمن برنامج اللجنة الأولمبية الدولية، يهدف إلى إعداد الرياضيين المتقاعدين ميدانيا لمشوار مهني مختلف تماما عن الأنشطة الرياضية.

وعلقت في هذا الجانب قائلة «الرياضي المكون دراسيا ستكون مهمته بعد الاعتزال سهلة وواضحة المعالم، حيث يستثمر تحصيله العلمي في نفس المجال (الرياضة) بتوجهه نحو التدريب والتحكيم وغيرهما».

وواصلت كلامها بالقول «أنا شخصيا اخترت الرياضة على حساب الدراسة، حيث لم أجد في وقت سابق أية مساندة معنوية من قبل أساتذتي الذين كانوا يصرون علي بترك الرياضة التي لا تسمن ولا تغني من جوع ـ على حد قولهم- ... لكن تحديت الصعاب واتجهت نحو الرياضة التي فتحت لي أبوابها على مصرعيها بعد تتويجي بالميدالية الأولمبية في سباق 1500 م في دورة سيدني عام 2000».    

من جهته، استعرض البطل العالمي في اختصاص 800م، عيسى قرني جبير، تجربته الرياضية كعداء متوج بعدة ألقاب عالمية، متوسطية، إفريقية، عربية ووطنية، ومدرب في فرق إماراتية وإيرانية، بالإضافة إلى مشواره الدراسي الذي تعددت اختصاصاته بين تسيير المؤسسات الاقتصادية والإعلام.للإشارة، جرى اليوم الدراسي على مرحلتين؛ الفترة الصباحية التي خصصت لشرح فكرة مشروع اللجنة الأولمبية الدولية، والحصة المسائية المفتوحة لتدخلات الفاعلين في هذا اللقاء.