الطبعة الثانية لنصف ماراطون مدينة وهران

توسيع ممارسة الرياضة من أجل مجتمع صحي

توسيع ممارسة الرياضة من أجل مجتمع صحي
  • القراءات: 609
سعيد.م سعيد.م
قرابة 500 مشارك ومشاركة، سجلوا حضورهم في الطبعة الثانية لنصف ماراطون مدينة وهران، التي أشرفت على تنظيمه الاتحادية الجزائرية للرياضة للجميع، بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة، وجمعية "سبور إيفانت أنترناسيونال" التي يرأسها السيد عبد المجيد رزقان، الذي كان أكثر المنظمين سعادة بنجاح هذه الطبعة الثانية، لتدارك المنظمين لكل الأخطاء التي سجلت في الطبعة الأولى، وهو ما شجّعه على التصريح بأنه يفكر رفقة الأطراف المنظمة الأخرى، في إعطاء طبعة العام القادم ـ إن شاء الله ـ صبغة دولية، وكشف عن 1 نوفمبر تاريخا لها.

في حين شدّد السيد مصاب الهادي، رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضة للجميع، على الشراكة التي تقيمها هيئته مع جمعية رزقان، والتي تشمل إقامة خمس تظاهرات رياضية هذا العام، وعبر مختلف ربوع الجزائر، أهمها نصف ماراطون الجزائرالعاصمة، وماراطون الجنوب بوادي سوف نهاية شهر ديسمبر القادم، وعلى الفائدة الجمّة من تنظيم مثل هذه المواعيد الرياضية، وفي شتى الاختصاصات، والتي تتيح نشر وتوسيع ممارسة الرياضة بين شرائح المجتمع، ولدى الفئات العمرية، ومهما كانت مهن والتزامات هؤلاء الممارسين.

ولقد تميّز نصف ماراطون مدينة وهران لهذا العام، بمشاركة رمزية لحوالي 20 طفلا ممثلين عن الجمعية الوطنية للاندماج المدرسي والمهني للمصابين بالتريزيمية بوهران، وكانت تلك لفتة طيّبة من المنظمين، وكذا بعض الرياضيين كبار السن، كالسيد سنوسي محمد، الذي لم يمنعه سنّه المتقدم (74 سنة) من البصم على حضوره في نصف ماراطون مدينة وهران، وفي مثل هذه التظاهرات الرياضية بمختلف ولايات البلاد، والدليل حضوره اليوم في مناسبة مماثلة بمعسكر.

ولقد كان التنظيم مبعث رضا الرياضيين المشاركين وخصوصا مسلك السباق (مسافة 21 كلم)، الذي اختير بعناية ودقّة، لأنه هو النجاح الأول لهذه التظاهرة على حد تعبير عبايدية محمد أحد المنظمين، وصاحب الرتبة الثانية عالميا في الماراطون الخاص بالشرطة بمايوركا الإسبانية العام 1991، والبطل العربي ثلاث مرات.