العملية حضرها درواز وأشرفت عليها لجنة التكوين والتطوع

توزيع الشهادات على متطوعي الألعاب المتوسطية بوهران

توزيع الشهادات على متطوعي الألعاب المتوسطية بوهران
  • القراءات: 464
سعيد. م سعيد. م

تختتم نهاية هذا الأسبوع، عملية توزيع الشهادات على المتطوعين، الذين شاركوا في الطبعة 19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي احتضنتها وهران بامتياز كبير، من 25 جوان إلى 6 جويلية 2022، بمركز التسلية العلمية في حي "جمال الدين" بوهران، تحت إشراف لجنة التكوين والتطوع التابعة للجنة الوطنية التنظيمية.

مست هذه  العملية، التي رعى انطلاقتها محافظ الألعاب المتوسطية، محمد عزيز درواز، 4000 متطوع شاركوا في تأطير الحدث الرياضي المتوسطي، الذي أبهر ضيوف الجزائر من حوض البحر الأبيض المتوسط، وفي مقدمتهم اللجنة الدولية المتوسطية، التي لم تجد بدا من الاعتراف بنجاح الجزائر في استضافة واحدة، من أرقى الطبعات في تاريخ الألعاب المتوسطية، خلال الاجتماع الذي عقدته بدولة الجبل الأسود، مؤخرا، لتقييم الحدث، وبحضور درواز، الذي حملته اللجنة الدولية المتوسطية رسالة خطية، تحمل عبارات الشكر والامتنان للجزائر، والسلطات العليا للبلاد، ومسؤولي ولاية وهران، على ما تم تسخيره من إمكانيات لإنجاح الألعاب المتوسطية بوهران، تنظيميا وفنيا.

وحسب رحمون عبد اللطيف، رئيس لجنة التكوين والتطوع، الذي التقت به "المساء"، على هامش المرحلة الأولى من الجائزة الكبرى الوطنية بشاطئ الأندلسيات، فإن المشرفين على هذه العملية، اهتدوا في البداية إلى تخصيص كل يوم لاثنين من اللجان التابعة للجنة الوطنية التنظيمية، حيث خصص اليوم الأول لمتطوعي لجنة التكوين والتطوع، ولجنة البنى التحتية والتجهيزات، واليوم الثاني لمتطوعي لجنة النقل ولجنة التشريفات، فيما خصص اليوم الثالث لمتطوعي لجنة الافتتاح والاختتام والأنشطة الثقافية، ولجنة الاعتمادات، ولجنة التكنولوجيا، يليهم متطوعو لجنة الإيواء والإطعام ولجنة الصحافة والإعلام والاتصال، لتشمل العملية عموما كل من شارك في الحدث المتوسطي، بمن فيهم رجال الإعلام، حسب رحمون. 

وكشف المتحدث، أن لجنته تجاوزت عمدا الجدول الزمني، الذي ضبطته للانتهاء من العملية، مفضلة ترك المجال مفتوحا، حتى يتسنى للجميع نيل شهادة المشاركة في ألعاب وهران، مراعاة لظروف المتطوعين الدراسية والمهنية، لكن شريطة أن لا تتعدى المدة الزمنية، المهلة القانونية المتبقية للجنة الوطنية التنظيمية، حسب رحمون.

وعبر رئيس لجنة التكوين والتطوع، عن سعادته الغامرة لما لمسه من ارتياح كبير بخصوص سير عملية توزيع الشهادات، والأثر الإيجابي الذي تركته في نفسيات المتطوعين، حيث قال عن ذلك: "أهم ما سجلته، وسيبقى راسخا في ذاكرتي، تلك الأجواء الرائعة التي صاحبت ألعاب وهران، والتي أعطتها نكهة خاصة، وجمالية قل نظيرهما، طبعتها نجاحها المميز، والفرح الغامر للمتطوعين، وهم يلتقون مجددا، ويستذكرون كل ما مر عليهم قبل عام، ويتسلموا شهادات هي اعتراف بجهودهم، وتخليدا لمشاركاتهم ومساهماتهم، في نجاح الجزائر في نسخة وهران من الألعاب المتوسطية". وواصل: "زيادة على أن هذه الشهادات اعتراف وحق، فهي وثيقة هامة في ملفات طلب العمل، والمشاركة في تظاهرات رياضية دولية أخرى داخل الجزائر وخارجها، والاحتفاظ بها كذكرى هامة وخالدة لعرس متوسطي ناجح على طول الخط".