250 فارسا من 8 دول في دورة قسنطينة الدولية للقفز على الحواجز

تنظيم محكم وسعي إلى تنظيم دورة أكبر السنة المقبلة

تنظيم محكم وسعي إلى تنظيم دورة أكبر السنة المقبلة
  • القراءات: 869
زبير.ز     زبير.ز

انطلقت، صباح يوم الخميس، بالمستثمرة الفلاحية صحراوي ببلدية عين أعبيد بقسنطينة، فعاليات الدورة الدولية الأولى في القفز على الحواجز، من تنظيم جمعية نجم الشرق، تحت الرعاية السامية لوزارة الشبيبة والرياضية وولاية قسنطينة، بمشاركة 250 رياضيا، يمثلون 8 دول عربية وأجنبية، على رأسها الجزائر بعدد كبير من الفرسان، تونس، ليبيا، إسبانيا، المغرب، التشيك وفرنسا.

وحسب السيد صحراوي فوزي، رئيس جمعية نجم الشرق، فإن الفكرة كانت تنظيم دورة وطنية فقط على مستوى برج مهريس بعين أعبيد، لكنها تحولت إلى دورة دولية بعد الاتصالات التي أجرتها الجمعية مع فرسان من مختلف الدول الذين شاركوا في الدورة الدولية التي احتضنتها ولاية البليدة مؤخرا، حيث تم الاتصال بالمشاركين الذين لبوا دعوة قسنطينة.

وتهدف هذه الفعاليات التي تعد الأولى من نوعها على مستوى ولاية قسنطينة وعلى مستوى الشرق الجزائري، يؤكد السيد صحراوي، إلى تشجيع رياضة الفروسية، تكوين الفرسان بكفاءات أجنبية وتطوير تربية الخيول خاصة البربرية منها بولاية قسنطينة من جهة، ومن جهة أخرى بعث نوع جديد من السياحة وهي السياحة الفلاحية أمام العائلات في ظل افتقار قسنطينة لمثل هذه المرافق. 

وتهدف جمعية نجم الشرق، مستقبلا، حسب رئيسها، إلى تنظيم السنة المقبلة، مسابقة عالمية من صنف نجمة وثلاثة نجوم، حيث تم الاتفاق على استضافة أكثر من 200 فارس من 40 دولة عربية وأجنبية، في ظل الدعم الكبير الذي تقدمه السلطات المحلية ومساهمة بعض النوادي في تقديم خبرتها على غرار نادي ولاية سكيكدة وكذا توفر المستثمرة النموذجية على مضمار بمقاييس دولية.

من جهته، أكد السيد رضوان عبد العالي، المشرف على تنظيم هذه الدورة، أن الفعالية عرفت مشاركة العديد من ولايات الوطن، تضاف إليها المشاركة المتميزة للأجانب وفرسان من الدول العربية، كما شارك فرسان من الإمارات العربية المتحدة بشكل شخصي، مضيفا أن التظاهرة تدوم 3 أيام، تتخللها نشاطات فنية وثقافية، على أن يكون اختتام التظاهرة بتوزيع الجوائز على الفائزين تحت إشراف الهيئة الدولية للفروسية.

  دومنيك ريبو، حكم دولي:

 أتنبأ بمستقبل زاهر لرياضة الفروسية بالجزائر 

الحكم دومينيك ريبو، من فرنسا، الذي مثل الفدرالية الدولية للفروسية وحكم دولي، أثنى على التنظيم، معتبرا أن مستوى هذه الدورة الدولية المصنفة ضمن الهواة، ممتاز، وقال إن مستوى الفروسية في الجزائر وخلال السنوات العشر الأخيرة، عرف تطورا مدهشا، مؤكدا أنه تنبأ بذلك وقد صرح به في مختلف وسائل الإعلام مضيفا أن المستوى خلال العشر سنوات المقبلة سيواصل في التطور وستنجب الجزائر فرسانا من الطراز العالمي يشرفون رايتها في المحافل الدولية.

وحسب السيد دومنيك ريبو، فإن السلطات بالجزائر وعلى رأسها وزارة الشباب والرياضة، تولي اهتماما أكبر للرياضات الأخرى خارج كرة القدم على عكس العديد من الدول ومنها حتى الأوروبية وفرنسا تحديدا. 

مهدي منذر يفوز بالمرحلة الأولى من المسابقة

فاز الفارس مهدي منذر من الجزائر، بالجائزة الأولى، في مسابقة القفز على الحواجز، الصباحية التي عرفتها المنافسة في يومها الأول، حيث حقق، ممتطيا الحصان كزان، وقتا بـ37.19 ثانية في المرحلة الأولى و25.72 ثانية في المرحلة الثانية دون ارتكاب أي خطأ، متفوقا على التشيكية سلالكوفا تينة ممتطية حصان ديان، التي جاءت في المركز الثاني بعدما سجلت 34.41 ثانية في المرحلة الأولى و26.23 ثانية في المرحلة الثانية وعادت المرتبة الثالثة للجزائري سويلمي محمد ممتطيا حصان لانج، والذي سجل 34.83 ثانية في المرحلة الأولى و26.49 ثانية في المرحلة الثانية، وكان عدد المتوجين في هذه المرحلة التي بلغت قيمة مجموع جوائزها 100 ألف دج، 12 متوجا أغلبهم من الجزائر، في حين عرفت هذه المرحلة خروج 20 فارسا من الترتيب العام بسبب ارتكباهم أخطاء في لمس الحاوجز، وأقصي من المنافسة 12 فارسا، بسبب اقتراف الحصان لهفوتي رفض متكررتين أو سقوط الفارس من على ظهر فرسه.

تجدر الإشارة إلى أن حفل الافتتاح الذي حضرته السلطات المدنية والعسكرية بقسنطينة، منتخبين محليين وبمجلس الأمة والبرلمان، انطلق بحفل فني في المالوف، كما شهد عروضا في الفنتازيا، وتم بالمناسبة تنظيم معارض على هامش المسابقة في العديد من الاختصاصات على غرار معرض السيارات القديمة، معرض ألبسة الفارس، العسل وتربية النحل وغيرها، وعرف تنظيم العديد من المسابقات الخاصة بالجمهور على غرار الطونبولا التي نظمها أحد وكلاء السيارات بقسنطينة والذي كان يروج لسيارة رونو سامبول الجزائرية.