قبل 17 يوما عن انطلاق العرس المتوسطي بوهران

تكوين المتطوعين يدخل المنعرج الأخير

تكوين المتطوعين يدخل المنعرج الأخير
  • القراءات: 561
سعيد. م سعيد. م

دخلت عملية تكوين المتطوعين للطبعة 19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط، المقررة من 25 جوان إلى 06 جويلية القادم، المنعرج الأخير، بتكثيف الدروس المتخصصة، والنصائح التكوينية، ففي هذا المجال، يتواصل تكوين متطوعي لجنة البرتوكول، حول كل ما يخص ترحيب ومرافقة الوفود الأجنبية المشاركة في الألعاب.

حسب عبد اللطيف رحمون، رئيس لجنة التكون والتطوع بالألعاب المتوسطية، فإن عملية التكوين ستتكثف ويرتفع نسقها، وهذه المرة في الميدان، وداخل المواقع المعنية، باحتضان الألعاب، وبحسب احتياجات المتطوعين ولجانهم، يعقبه تكوين متطوعين احتياطيين، على أن تختتم هذه العملية بتكوين عام، كشرح معنى الألعاب، والتحلي بالروح الرياضية وطرق المعاملة مع الجميع، وغيرها. 

يؤكد المتحدث على تواجد متطوعين من كل ولايات الوطن، "فالألعاب المتوسطية ليست ملكا لوهران وحدها، هي مكان استضافتها فقط، وكل أبناء الوطن مطالبين بالتواجد فيها، والمساهمة في إنجاحها"، لافتا إلى مشاركة المتطوعين في عدة احتفاليات، وخرجات كتلك الخاصة باليوم العالمي للطفولة، بالتنسيق مع ديوان مؤسسات الشباب، ومديرية الشباب والرياضة لولاية وهران.

ثمن رئيس لجنة التكوين والتطوع، التجاوب الكبير للمتطوعين مع كل ما يلقن لهم من دروس، ويسدى لهم من نصائح برهن عليه، رغبة عدد آخر من المتطوعين في التسجيل والانضمام لزملائهم الذين سبقوهم، حسب المتحدث. كشف رحمون، عن إجمالي 14 ألف متطوع، سجلوا أنفسهم، واختير4000 متطوع منهم رسميا، وتم توزيعهم على كافة اللجان 12 المنبثقة عن اللجنة الوطنية لتنظيم ألعاب وهران، كل واحدة وما تحتاجه من عدد يتراوح ما بين 200 و700 متطوع، حسب المتحدث.

أما عن المقاييس المعتمدة في انتقاء المتطوعين، قال ضيف "المساء": "زيادة على الرغبة، وما يقدر المتطوع على بذله، ما يملكه من مستوى تعليمي وثقافي مستند عليهما بشهادات"، وأضاف: "تكوين المتطوعين يمكن اعتباره تربصا إضافيا لهم، كل واحد في مجال اختصاصه، واللجنة التي يلتحق بها، وستكون الفائدة في تحصيل المتطوع على شهادة بعد نهاية الألعاب، يمكن أن تفيده في سعيه للحصول على عمل". دعا رحمون إلى تكاتف جهود الجميع، خاصة سكان مدينة وهران، والوعي التام بأهمية الألعاب المتوسطية، والتأكيد على خصال الشعب الجزائري في الكرم والترحاب والمعاملة الحسنة؛ "فالكل يجب أن يسير ويعمل في اتجاه واحد، لخدمة صورة الجزائر أولا وأخيرا".