قامت وزارة الشباب والرياضة يوم الأحد الماضي، بالمركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر العاصمة، بتكريم الرياضيين الجزائريين من الألعاب الفردية والجماعية ومن ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تميّزوا خلال التظاهرات القارية والدولية لسنة 2018.

في كلمة له لدى افتتاح مراسم تسليم الجوائز والشهادات للفائزين أشار وزير الشباب والرياضة، سمير رؤوف برناوي، بالقول ”يترجم هذا التكريم حرص الحكومة على توفير كافة الشروط لنجاح النخبة الرياضية الجزائرية، التي عرفت بأسلوبها المتميّز خلال سنة 2018، من خلال حصدها ما لا يقل عن 1390 ميدالية من بينها 490 ذهبية، ما يشهد على الجهود التي تبذلها الفيدراليات الرياضية  لأجل تحضير هؤلاء الرياضيين”.

واستطرد الوزير، مشيرا بالقول إلى ”هذه المبادرة التي نص عليها المرسوم 15-213  الذي ينظم الرياضيين ذوي المستوى العالي أصبحت سنة لتكريم الحائزين على الميداليات وبالخصوص تشجيعهم على بذل قصارى جهدهم خلال المواعيد الرياضية، من بينها الألعاب الإفريقية 2019 بالمغرب”، وخصّت الجوائز 219 رياضيا يمثلون 34 فيدرالية من بينها سباق الدراجات و رفع الأثقال والجيدو والملاكمة والمصارعة والتجديف وكمال الأجسام والجمباز وكذا تنس الطاولة.

وجدّد المسؤول الأوّل عن القطاع في الجزائر التزام السلطات العمومية، لأجل ترقية أكثر للرياضة الجزائرية ومرافقة النخبة الوطنية، بتخصيص غلاف مالي يقدّر  بـ460 مليار دينار لأجل تحضير جيد للمواعيد الرياضية المقبلة، لا سيما الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 والألعاب المتوسطية وهران 2021. 

ومن جهته أعرب الملاكم محمد أمين حصيد، الذي جاء في المرتبة الـ3 في ألعاب الأصاغر ببودابيست (المجر)، نائب البطل الأولمبي للشباب ببوينوس أيرس (الأرجنتين)، والحائز على الذهبية في الألعاب الإفريقية للشباب بالجزائر العاصمة، عن ارتياحه العميق لهذه المكافأة المالية التي تشجّعه على العمل أكثر ترقبا للمواعيد الرياضية المقبلة.

نفس الشعور ميّز المصارع فاتح بن فرج الله، المتحصّل على الفضية في الألعاب الأولمبية للشباب ببوينوس أيرس (الأرجنتين)، بطل إفريقيا للأكابر في بورت هاركورت (نيجيريا)، والحائز على الذهبية في الألعاب الإفريقية للشباب بالجزائر العاصمة.