في حفل أقيم أول أمس بإقامة ”الباهية” بوهران

تكريم الرياضيين المتألقين في الألعاب الإفريقية للشباب

تكريم الرياضيين المتألقين في الألعاب الإفريقية للشباب
حفل بإقامة ”الباهية” بوهران سعيد.م
  • القراءات: 1686
سعيد.م سعيد.م

أشرف والي ولاية وهران، السيد مولود شريفي، أول أمس، بإقامة الباهية على حفل تكريم الرياضين الوهرانيين المتألقين في الألعاب الإفريقية للشباب، التي اختتمت ببلادنا منذ أيام قليلة فقط في بعض الاختصاصات الرياضية، وكذا فريقي مولودية وهران، وجمعية وهران، ونادي مسرغين لكرة اليد المتوج حديثا بلقب كأس الجزائر لأقل من 19 سنة.

حضر حفل التكريم ممثلو الهيئة التنفيذية للولاية، والمصالح الأمنية، والرياضية، والأسرة الإعلامية، وعدد من المسؤولين من مؤطرين، ومدربي الرياضيين المتوجين، ورؤساء الأندية التي تنشط محليا كالتجذيف، والألواح الشرعية والكانوي كاياك، والمصارعة المشتركة والجيدو، والجمباز، والرافل والبيار، ورفع الأثقال والمبارزةن والسباحة.

ألقى الوالي شريفي كلمة بهذه المناسبة، ضمنها شكره الرياضيين الوهرانيين المتوجين في الاستحقاق الإفريقي الأخير، وخاطبهم قائلا: أشكركم على جهودكم التي شرّفتم بها بلدكم ومدينتكم، وأنفسكم، ونحن فخورون بكم، فنحن نعول عليكم لارتقاء المنصة من جديد في محافل دولية قادمة، ومنها العاب البحر الأبيض المتوسط التي ستنظمها مدينة وهران عام 2021”.

وأضاف الوالي في كلمته: أنا سعيد بتكريم من دافعوا باستماتة عن الراية الوطنية، فهم يستحقون التقديرو أكثر من إقامة هذا الحفل على شرفهم، وهو دليل على عناية، ومرافقة الدولة الجزائرية لانجازات أبنائها في مختلف المحافل الرياضية الدولية، وذاك ما يتضمنه برنامج فخامة رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، الذي يصبو إلى الرفع من قدرات الرياضة والرياضيين الجزائريين، وأثّمن دور الرياضات المائية في هذه الألعاب، التي أهدت لوحدها للجزائر ووهران 7 ميداليات من مختلف المعادن.

واستغل الوالي هذه المناسبة لتحية المدربين، والنوادي الرياضية على مثابرتهم، وفي هذا السياق، يقول الوالي: من واجبنا تشجيع المدربين على تضحياتهم الكبيرة في ما تحقق من نتائج، وننتظر منهم المزيد مستقبلا، وتدل هذه النتائج على أن وهران تحوز على خزان، سيرتقي بها، وبالجزائر في الألعاب المتوسطية القادمة بوهران، كما أثّمن كثيرا الدور الفعال للجمعيات الرياضية الجوارية.

ولم ينس المسؤول التنفيذي الأول بالولاية، تحية نادي مسرغين لكرة اليد على تتويجه بكأس الجزائر لأقل من 19 سنة فما حققه هذا النادي يدل على عمل قاعدي جيد ينجز به، ورغبة أكيدة في العودة إلى الواجهة. وكذا جمعيتي راديوز، وأولاد الباهية نظير مجهوداتهما في تطوير الرياضة الجوارية بالباهية وهران.

أما ممثلو فريقي مولودية وجمعية وهران من مسؤولين، ومدربين فخاطبهم يقول: هذا الحفل دليل على أننا ملتزمون معكم في جميع الظروف، ومساعدتكم ماليا ومعنويا، رغم الظرف المالي الاستثنائي، فالمولودية والجمعية ساهمتا في تطوير النخبة وفي عديد الرياضات، وأفتخر دائما بالدور الإيجابي الذي تقومان به في ترقية  كرة القدم الوهرانية، فهما تحوزان على قاعدة جماهيرية كبيرة ، لطالما أسعدت المدينة والجزائر قاطبة، لكن وبمقابل الدعم اللامشروط من حق الجماهير، والسلطات المحلية رؤية وملامسة تتويجات هذين الفريقين.

كرة القدم تنال حصة الأسد من التكريمات

نال قطبا كرة القدم الوهرانية حصة الأسد من التكريمات، وفي مقدمتها نادي مولودية وهران حيث تلق إعانة مالية بمليارين و800 مليون سنتيم، يليه فريق جمعية وهران الذي انتعشت خزينته بمليارين و200 مليون سنتيم، ثم نادي كرة اليد مسرغين الذي تحصل على صك مالي بـ50 مليون سنتيم.

بعدها جاءت التكريمات الفردية لأبطال إفريقيا الوهرانيين، وعددهم 19 رياضيا (11 إناثا و8 ذكورا)، حيث نال 7 منهم تحصلوا على الميدالية الذهبية تشجيعا ماليا بـ6ملايين سنتيم، و7 أخرون أصحاب الميدالية الفضية على 5 ملايين سنتيم و5 نالوا الميدالية البرونزية على 4 ملايين سنتيم.

قال مدرب مولودية وهران بادو الزاكي عن الحفل التكريمي ما يلي: تكريم الرياضيين المتوجين الذين  شرّفوا الجزائر ووهران، مبادرة تستحق التقدير، وتشجيع السيد الوالي للفرق الوهرانية، ومنها المولودية، يعطينا دافعا على العمل أكثر لتحقيق تتويجات تشرّف مدينة وهران.

أما علال نور الدين مدرب نادي مسرغين لكرة اليد، فشكر الوالي على هذه اللفتة، غير أنه أبدى امتعاضه من القيمة المالية المخصصة لفريقه، نظير تتويجه بكأس الجزائر، حيث قال عنها: كنا نتوقع قيمة مالية أكبر، فما تحصل عليه فريقنا نظير لقبه لا يغطي جزءا من نفقاته السنوية الكبيرة، كما أنه لا يحفز ما ننوي القيام به لفائدة لعبة كرة اليد بمدينة مسرغين، وبولاية وهران، نحن نقطف ثمار اجتهادنا تدريجيا، فحاليا نتوفر على لاعبين اثنين في الفريق الوطني، وهما مخلوفي علي، وبورويس ايهاب.

أما المتوجة بذهبية ثنائي المزدوج في التجذيف، فقالت: ما تحصلت عليه، إضافة إلى لقبي إفريقيا والعرب سنة 2017 بتونس، ولقد توقعت تتويجنا رغم قصر مدة التحضير، فلقد تحلينا بإرادة قوية حتى نبلغ الدرجة الأولى من المنصة، ومن الآن، سأستعد لمزيد من التتويجات في أولمبياد الشباب في الأرجنتين، وما يليها من مواعيد دولية قادمة.

من جانبها، بوقرنافة جيهان فيروز المتوجة بفضية الرافل والبيار،  شكرت الوالي على مبادرته بلم شمل أبطال وهران، وتكريمه لهم، واعدة ببذل جهود مضاعفة لتشريف الجزائر في التظاهرات الدولية القادمة، داعية في ذات الوقت المسؤولين الرياضيين المحليين إلى مزيد من الإهتمام بلعبة الرافل والبيار بوهران، وممارسيه بوهران.

  

 

سعيد.م