إتحاد بسكرة - مولودية وهران

تقوية حظوظ البقاء

تقوية حظوظ البقاء
  • القراءات: 404
سعيد. م   سعيد. م

تلتقي مولودية هران بمضيفها اتحاد بسكرة، بأهداف مشتركة، فالفريقين يريدان أن يجعلا من هذه المواجهة بوابة لتقوية حظوظ البقاء، والفارق بينهما 6 نقاط، والمولودية أقرب من الاتحاد من رابع الساقطين أولمبي المدية، حيث تبتعد عنه بفارق 5 نقاط فقط، مما يجعل الخطأ في لقاء اليوم بملعب "18 فيفري العالية" ببسكرة، ممنوع عليها مهما كان الثمن، وقوة الاتحاد المحلي بمعقله، الذي نادرا ما يفرط في النقاط بداخله.

تلتقي مولودية وهران بفريق "الزيبان"، وهي منتشية بفوز ثمين جدا، حققته في سطيف أمام الوفاق المحلي، برسم لقاء متأخر عن الجولة 21، وهو فوز رفع المعنويات كثيرا، وبث أملا مضاعفا في بلوغ هدف البقاء، دون الدخول في تعقيدات الحسابات، طبعا مع تدعيم المجموع بنقاط أخرى في قادم الجولات، وهو ما جعل المدرب عمراني يشدد على لاعبيه طي صفحة انتصار سطيف، والتركيز على مباراة بسكرة، مؤكدا على أن ما يهمه، هو البلوغ بفريقه رصيدا من النقاط يأويه من السقوط الذي يهدده.

يعول التقني التلمساني على إرادة أشباله، تكرار سيناريو سطيف بملعب بسكرة، أو على الأقل غنم نقطة، سيكون وزنها ذهبا في جميع الأحوال، والمهم تفادي الهزيمة أمام فريق بسكري، يسعى من جهته إلى تعويض خسارته الماضية في الشلف أمام الأولمبي المحلي، رغم أنه يقابل "الحمراوة" مبتورا من ثلاثة من أجود لاعبيه، يتقدمهم هشام مختار وهريات. لذلك على المولودية إخراج كل ما بجعبتها، إن هي أرادت كبح رغبة الاتحاد في النيل منها، غير أنها ستعتمد على تعدداها المكتمل، والذي سلم من أي إصابات أو عقوبات في موقعة سطيف.

قال قائد "الحمراوة"، محمد لقرع، عن مواجهة بسكرة: "علينا تأكيد أحقيتنا بالفوز على سطيف، والذي لم يكن وليد الصدفة أو ضربة حظ، بل حصدنا ثمار عملنا الجدي، الذي قمنا به مع مدربنا عمراني في وهران، وفي التربص بباتنة، ونحن ندرك ما ينتظرنا ببسكرة وفي المقابلات المقبلة، وضرورة مواصلة العمل حتى نبلغ هدفنا، ونكون عند حسن ظن أنصارنا". كانت مولودية وهران، قد دخلت في تربص قصير بمدينة باتنة، تضمن حصصا تدريبية على ملعب "1 نوفمبر"، للتعود على أرضيته المعشوشبة طبيعيا، والمشابهة لملعب "العالية" ببسكرة ، والإبقاء على جاهزية التعداد تحسبا للمباراة الهامة، سهرة اليوم.

منحة مغرية أخرى موعودة من جباري

لتحفيز لاعبيه، وعد رئيس الفريق يوسف جباري أشباله بمنحة مغرية، إن هم هزموا بسكرة، حيث لم يبق للمسؤول الأول عن الحمراوة وسيلة سوى اللعب على وتر التحفيزات، لدعم هدف البقاء.