تربص المنتخب الوطني لكرة اليد في أوت المقبل
تقليص عدد المقابلات في حال استئناف المنافسة

- 507

تسعى الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، إلى تقليص معتبر في عدد المباريات المتبقية من بطولة الموسم الجاري، من أجل إنهاء الموسم في حال استئناف المنافسة.
أوضح المكلف بالإعلام في الاتحادية، حسام بن عثمان، بأن هذا التوجه تمليه الملاحظات المستخلصة من الاجتماع الأخير، الذي عقد مع بعض رؤساء الأندية، بواسطة تقنية التواصل المرئي عن بعد، "حيث أبدوا مخاوفهم بخصوص عدم قدرتهم على احترام البروتوكول الصحي بحذافيره، والذي سيتم تطبيقه في حال مواصلة الموسم الرياضي 2019-2020".
معلوم أنه على غرار كل النشاطات الرياضية الأخرى، فإن مختلف المسابقات الخاصة بالكرة الصغيرة، متوقفة منذ منتصف مارس المنصرم، على خلفية تفشي فيروس "كورونا" المستجد.
أكدت الاتحادية الجزائرية للعبة أنها "على وعي بالمشاكل المالية التي تواجه كل النوادي، وهي الوضعية التي ليست حكرا على رياضة كرة اليد"، مضيفة على لسان المكلف بالإعلام، بأنها "ستعمل على إيجاد صيغة توافقية تساعد الجميع على إنهاء الموسم، في حال الحصول على موافقة السلطات المعنية".
يدخل ضمن هذا المسعى، برمجة لقاءات أخرى لرئيس الاتحادية، حبيب لعبان، مع رؤساء أندية أخرى من مختلف الأقسام، من أجل الاستماع إلى اقتراحاتهم قبل إقرار أفضل صيغة تساعد الجميع على إنهاء المسابقات المبرمجة. وأضاف نفس المصدر أنه "وفي كل الأحوال، سيستفيد الجميع من فترة تحضير لمدة شهرين، تبدأ من تاريخ إعادة افتتاح المنشآت الرياضية"، المغلقة منذ تفشي جائحة "كوفيد-19"، بقرار من وزارة الشباب والرياضة.
من جهة أخرى، ولأن المنتخب الوطني للرجال ينتظره موعد هام في جانفي المقبل، والمتمثل في البطولة العالمية بمصر، فإن الاتحاد الجزائري سطر أول تربص، تحسبا لهذا الموعد، بداية من 4 أوت المقبل بزرالدة، وفقا لما أفاد به نفس المتحدث، لافتا إلى أنه في حال تواصل غلق المرافق الرياضية، فإن اتحاديته ستطلب ترخيصا من الوصاية لإقامة هذا التربص.
يذكر أن النشاط الرياضي في الجزائر معلق منذ منتصف مارس الماضي، على خلفية تفشي وباء "كورونا".