عجز فريق شبيبة القبائل، عن تحقيق التأهل في منافسة الكأس حيث أقصي أمام اتحاد الحراش بعد الانهزام المفاجئ، وغير المنتظر لأشبال المدرب الألماني جوزيف زينباور، بنتيجة (1ـ0).

هذا الإقصاء جعل المسيرين و الأنصار يعبّرون عن استيائهم من هذه النتائج السلبية، التي يسجلها الفريق خلال الأسابيع الأخيرة في مختلف المنافسات، على غرار رابطة أبطال إفريقيا، البطولة و آخرها كأس الجمهورية أمام اتحاد الحراش، وهو الإقصاء الذي قد يؤدي إلى بعض التغييرات على مستوى المكتب المسير، بعد أن عبّر مسؤولو شركة "موبيليس" بصفتها المالك للفريق عن عدم رضاهم عن النتائج المحققة إلى حد الآن في مختلف المنافسات، حيث سيتم عقد اجتماع طارئ هذا الأسبوع مع أعضاء مجلس الإدارة، أين سيتم التطرق إلى الكثير من النقاط والأسباب التي كانت وراء النتائج المتواضعة المسجلة إلى حد الآن، والتي لم تكن في مستوى التطلعات، حيث أن المشوار في منافسة الكأس توقف في الدور السادس عشر، فيما لم ينجح النادي، في تحقيق نتائج إيجابية في رابطة أبطال إفريقيا هذا الموسم.

 وتشير آخر الأخبار، أن مسؤولي شركة "موبيليس"، يفكرون في إجراء بعض التغييرات على مستوى المكتب المسير، فيما أضحى مستقبل المدرب الألماني غامض، في ظل عدم تحقيق ما كان يسعى إليه المسيرون، كما اعتبر المدرب الألماني، أن العديد من الأسباب كانت وراء الإخفاق في منافسة الكأس على غرار نقص الفعالية الهجومية رغم الفرص المتاحة، بالإضافة إلى غياب الحلول على مستوى التشكيلة.