يفكر المدرب الأول لفريق اتحاد الحراش سيد أحمد سليماني، في إجراء بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية للفريق خلال اللقاء الذي ينتظرهم هذا الخميس، والذي يدخل ضمن الأسبوع 21 من عمر الرابطة الثانية المحترفة.

ويبدو أن التغييرات هذه ستمس الخط الأمامي بالدرجة الأولى، بعدما أظهر هجوم اتحاد الحراش نقصا في الفعالية أمام مرمى المنافسين في الجولات السابقة، حيث يتفنن مهاجمو الصفراء في تضييع الفرص السانحة للتهديف أمام شباك المنافسين؛ الأمر الذي يتطلب من الطاقم الفني إيجاد حل له في أقرب وقت.

ومن المحتمل جدا أن يمنح المدرب سليماني الفرصة للمهاجم حروش للمشاركة كأساسي ضد أمل بوسعادة؛ كحل لإنعاش القاطرة الأمامية التي تعاني كثيرا حاليا، حيث إن الطاقم الفني الحراشي كان يعوّل على تأهيل اللاعب الدولي الأسبق محمد الأمين عودية، الذي تم انتدابه من إدارة الرئيس محمد العايب في الميركاتو الشتوي الماضي، إلا أن ذلك لم يتم في نهاية المطاف.

وتأثر لاعبو اتحاد الحراش بالانهزام الأخير في بجاية ضد الشبيبة المحلية بهدفين بدون رد ضمن الأسبوع 21 من نفس المنافسة؛ كون ذلك التعثر أعاد الفريق الحراشي إلى نقطة الصفر، وسيزيد من تعقيد مأموريته في ضمان البقاء وتفادي السقوط هذا الموسم، حيث يواصل أشبال المدرب سيد أحمد سليماني البقاء في المركز الأخير برصيد 19 نقطة، وبعيدين بخمس نقاط عن أول الفرق الناجية من السقوط.

وأمام هذه الوضعية بات على العاصميين الآن الفوز في مباراة الخميس أمام أمل بوسعادة إذا أرادوا إبقاء حظوظهم قائمة في النجاة من شبح السقوط إلى قسم الهواة؛ كون الخطأ أضحى ممنوعا عن زملاء الحارس بلهاني في باقي جولات الرابطة الثانية المحترفة.

ويعاني الفريق الحراشي كثيرا خارج القواعد، حيث لم ينجح أشبال المدرب سليماني في تحقيق أي انتصار من ملاعب منافسيهم. ومنذ الجولة 17 التي تعادلوا فيها أمام أمل الأربعاء في عقر داره، لم يتمكنوا من تسجيل أي نتيجة إيجابية خارج ملعبهم 1 نوفمبر بالحراش.