تعثرت تشكيلة جمعية عين مليلة مرة أخرى على أرضية ميدانها، عندما انتهت المقابلة التي جمعتها بالضيف مولودية وهران، بالنتيجة البيضاء، والتي تُعتبر السابعة على التوالي بدون فوز، والتعثر الرابع داخل الديار، الأمر الذي يعقّد وضعيتها أكثر في باقي لقاءات مرحلة العودة، ويقلّل من حظوظها في تحقيق هدف البقاء.

لم يتمكن أشبال المدرب سليم مناد من تجسيد الفرص التي أتيحت لهم أمام مرأى المنافس، خاصة خلال المرحلة الثانية من اللعب، والتي يعود السبب الرئيس فيها إلى تسرع عناصر الخط الأمامي بقيادة المهاجم محيوص رغم التعليمات التي قدمها الطاقم الفني للاعبيه ما بين الشوطين، والتي أكّد فيها ضرورة التركيز داخل منطقة عمليات المنافس، ومحاولة استغلال الثغرات التي يتركها الدفاع، إلاّ أن كلّ هذا الكلام سقط في الماء؛ من خلال تضييع كرات سهلة في بعض فترات اللعب. يأتي هذا في الوقت الذي اشتكى عناصر جمعية عين مليلة مرة أخرى، من أرضية ميدان ملعب "زبير خليفي" التي حرمتهم، حسبهم، من الظهور بمستوى جيد، مؤكدين عدم قدرتهم على تطبيق الكرة التي تعوّدوا عليها، كما أن الأرضية أصبحت هاجسا، وقد تعرضهم للإصابات، مثلما حدث مع البعض، الأمر الذي جعلهم يطالبون بالعودة إلى ملعب "أول نوفمبر" بباتنة المعشوشب طبيعيا.

من جانب آخر، كشفت مصادر من داخل بيت جمعية عين مليلة، عن أنّ قضية المدافع زين الدين بن يحيى، أخذت أبعادا أخرى في ظل رفضه المثول أمام المجلس التأديبي على خلفية التصرف الذي قام به ضد أحد زملائه بعد نهاية مباراة وفاق سطيف، حيث لم يتقبل المعني خرجة الإدارة تجاهه بمنعه من التدرب إلى غاية النظر في قضيته، ومنه رفضه العودة إلى مدينة عين مليلة، من أجل ملاقاة المسيرين والحديث معهم بخصوص العقوبات التي ستسلط عليهم، حيث أغلق اللاعب السابق لمولودية قسنطينة ودفاع تاجنانت، هاتفه النقال منذ نهاية مباراة الوفاق، ويفكّر جديا في وضع حدّ لمشواره مع الجمعية، خاصة أنّه متأثر بخرجة الإدارة التي لم تقف إلى جانبه.