الألعاب الأولمبية في يومها الـ13

تريكي على بعد خطوة من التتويج بميدالية أولمبية

تريكي على بعد خطوة من التتويج بميدالية أولمبية
  • القراءات: 848
فروجة.ن فروجة.ن

ستكون الأجندة التنافسية هذا الخميس، برسم اليوم الـ13 من دورة طوكيو الأولمبية المتواصلة إلى غاية 8 أوت الجاري، حاملة لثلاثة مواعيد في اختصاصات ألعاب القوى، الكاراتي دو والمصارعة المشتركة، أهمها نهائي القفز الثلاثي للرياضي ياسر محمد الطاهر تريكي، الذي يكون أمام خطوة واحدة من التتويج بميدالية أولمبية.

سيحمل الرياضي تريكي على عاتقه مسؤولية كبيرة، كونه الرياضي الجزائري الوحيد الذي يتمتع بحظوظ لنيل ميدالية ذهبية، ليكون بذلك الشجرة التي تغطي الغابة، وسينافس ابن مدينة قسنطينة اليوم في حدود الساعة (3:00 سا بالتوقيت الجزائري) بالملعب الأولمبي، في مجموعة تضمن رياضيين من أمريكا، إيطاليا، الصين، كوبا، برتغال، فرنسا، بوركينافاسو وتركيا.

تبدو مهمة تركي صعبة نوعا ما، لنوعية وسراشة المنافسين الراغبين في اعتلاء منصة التتويج، في مقدمتهم صاحب ثالث نتيجة عالمية، الأمريكي كلاي ويل (18.14 متر) والبوركينابي زانغو هوغ فابريس، حامل الرقم القياسي العالمي للاختصاص في القاعة (18.07 متر)، وصاحب الرقم القياسي الإفريقي في الهواء الطلق بـ(17.82 متر)، على حد قول المعني، الذي أكد أنه لن يدخر أي جهد لتحقيق نتيجة مشرفة.

اقتطع الجزائري ياسر محمد طاهر تريكي، أول أمس (الثلاثاء)، تأشيرة التأهل إلى نهائي مسابقة القفز الثلاثي، بعدما حل ثالثا لحساب المجموعة الثانية، بعد تحقيقه قفزة بطول 05ر17 متر، وراء البرتغالي بيشاردو بيدرو (17.71 متر) والتركي اير نيكاتي (17.13 متر).

يحمل تريكي الرقم القياسي الجزائري بقفزة طولها 17.33 متر، إذ تعد تاسع نتيجة عالمية في مسابقة الوثب الثلاثي.

من جهته، سيكون المصارع جهيد برحال اختصاص المصارعة الحرة، وزن (125كلغ)، على موعد مع الدور ثمن النهائي الذي سيجمعه مع نظيره سحال إيقزون من كوسوفو، على الساعة (3:30 سا) بقاعة ماكوهاري ماس.

تبدو مأمورية المصارع برحال للفوز بالمنازلة صعبة، كونه يكتشف المغامرة الأولمبية لأول مرة في مشواره، وعليه لن يكون البساط الأولمبي رحيما عليه، لأنه غير متعود على مجابهة مصارعين من طينة الأولمبياد، بالتالي سيكتفي برحال بتحسين قدراته في النزال.

لمياء معطوب تدخل المنافسة اليوم

في الكاراتي دو، تبدو أسرة الفرع متفائلة بحظوظ مصارعة الكاراتي دو، لمياء معطوب، بالتألق في الاستحقاق الأولمبي، مؤكدين أن نظام المنافسة الجديد، يعطي فرصة أكثر للمصارعين من أجل التدارك وتصحيح أخطائهم، وعليه كل مصارع مجبر على خوض أربع منازلات في بداية منافسات الكاراتي، مما يعطي المجال للتدارك في حال أي بداية غير موفقة، بالتالي لن يكون للمياء معطوب التي تستهل الدور التصفوي اليوم، إقصاء مباشر من النزال الأول.

تم اختيار معطوب للمشاركة في طوكيو، من بين ثلاثة أحسن مصارعين في القارة الإفريقية، في كل الأوزان، بعدما أقصيت من الدور 16 على يد الفنلدنية كينان كيتا، في وزن أقل من 61 كلغ في دورة فرنسا التأهيلية في جوان الماضي.

سيناريو الإقصاء والإخفاق يتكرر في اليوم الـ12

بخصوص نتائج أمس (الأربعاء)، جاءت شبيهة كسابقتها، حيث عرفت إقصاءات وتبخر الآمال، على غرار المصارع بشير سيد عزارة، الذي فشل في التتويج بالبروز في المنازلة الاستدراكية، التي جمعته مع نظيره الصربي زورابي داتوناشفيلي، في اختصاص إغريقية رومانية.

خسر سيد عزارة منازلة وزن (87 كلغ) أمام زورابي داتوناشفيلي بنتيجة (5-1)، ليؤجل بذلك حلم التتويج بالميدالية الأولمبية، إلى الدورة القادمة باريس 2024.

من جهته، تلقى الثنائي عبد الحق كرباش (57 كلغ) وفاتح فرج الله (86 كلغ)، اختصاص المصارعة الحرة هزيمة في النزال ثمن النهائي، أمام البلغاري فانجيلوف جيورجي فالونتينوف، بنتيجة (11-0) والسويسري ريشموث ستافان (5-1)، على التوالي.

من جهتها، احتلت شرواطي المركز الأخير لماراطون السباحة (المركز الـ25)، بعدما قطعت مسافة السباق الذي امتد لـ10 كيلومترات في ظرف ساعتين و17 دقيقة و21 ثانية و6 أجزاء من المائة، بالتالي شرواطي لم تقو على مجاراة ريتم باقي السباحات.

تخلفت شرواطي عن الفائزة بالسباق والمتوجة بالميدالية الذهبية البرازيلية، مارسيلا انا كونهه بـ17 دقيقة و50 ثا و8 أجزاء من المائة (1 سا، 59 د، 30 ثا و8 ج).

عادت الميدالية الفضية للهولندية شارون فان رواندال، التي سجلت توقيتا قدره 1 سا و59 د و31 ثا و7 ج، بينما حازت الأسترالية كارينا لي على البرونزية (1 سا 59 د، 32 ثا و5 ج).

في الكارنوي كياك، أقصيت البحارة أميرة خريس من الدور التصفوي الأول، بعدما احتلت المركز السابع والأخير في سباق 500 متر كياك قارب فردي، بتوقيت (2 د13 ثا 62 ج/ م)، وراء بحارات من السويد، أستراليا، زيلندا الجديدة، سلوفينيا، روسيا وفرنسا على التوالي.

رجعت المرتبة الأولى إلى السويدية ستاسليس لينا (1 د 48 ثا 14 ج/م)، لتأتي الأسترالية وود أليس (1 د 48 ثا 57 ج/ م) في المركز الوصيف والزيلندية رقال كيتلين (1 د 50 ثا 29 ج/ م) في المركز الثالث.

صرحت خريس سابقا، أن أهدافها من المشاركة الأولمبية التي تعد الأولى من نوعها لشخصها والفرع، واقعية تتمثل في تحسين أوقاتها الشخصية.