يُرتقب تسليم أغلب المرافق الرياضية التي تخضع حاليا لأشغال إعادة تهيئة من طرف مديرية الشباب والرياضة بوهران، في ديسمبر المقبل؛ تحسبا لألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة بالمدينة في صائفة 2022، حسبما عُلم، أمس الأربعاء، من المسؤول الأول عن هذه المديرية.

وقال ياسين سيافي في هذا الشأن: "يخضع ما لا يقل عن 13 مرفقا رياضيا تابعا لمصالحنا، لأشغال إعادة التهيئة تحسبا للألعاب المتوسطية؛ حيث تسير في ظروف جيدة، وهو ما يسمح لنا بتسلّم معظمها في ديسمبر المقبل". وتابع: "تختلف نسبة تقدم الأشغال من مرفق إلى آخر، ولكن المعدل العام يقدر بحوالي 80 ٪؛ إذ نواجه بعض العراقيل التقنية على مستوى عدد محدود من المنشآت الرياضية، التي سيتم رفعها قريبا؛ ما يسمح بتسلّمها خلال الثلاثي الأول لسنة 2022 على أقصى تقدير". وتشمل عمليات تجديد المرافق الرياضية التابعة لمديرية الشباب والرياضة، عدة هياكل، تستفيد حاليا من أشغال عصرنة؛ تحسبا لطبعة ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة من 25 جوان إلى 5 جويلية 2022.

ومن بين الهياكل يمكن ذكر قصر الرياضات ‘’حمو بوتليليس’’، والمسبح الأولمبي بحي المدينة الجديدة، ومركّب التنس بحي السلام، والمعهد الوطني للتكوين العالي لإطارات الشباب والرياضة بعين الترك. وأضاف السيد سيافي بهذا الخصوص: "ستكون كل هذه المرافق بمثابة إضافة مميزة للحركة الرياضية بوهران، والجزائر عموما، لا سيما أن الأشغال أُنجزت وفق المعايير الدولية والعصرية، التي ستسمح، مستقبلا، باستضافة أكبر المنافسات العالمية". وموازاة مع فتح كل هذه الورشات منذ فترة استعدادا للموعد المتوسطي، تشرف المديرية الولائية للتجهيزات العمومية، على ورشات المركّب الرياضي الأولمبي الجديد، والقرية المتوسطية المتواجدَين ببلدية بئر الجير (شرق وهران).

وتعرف الأشغال المسنَدة لشركتين صينيتين، بعض العراقيل ذات الصلة بالجانبين التقني والمالي، ستتم معالجتها خلال الاجتماع عالي المستوى الذي برمجته مصالح الوزير الأول هذا اليوم بالجزائر العاصمة، وفق ما أعلن عنه وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق في ندوة صحفية عقدها مؤخرا.