تأجل ترسيم نقل ملكية نادي اتحاد العاصمة إلى مؤسسة ”سير بور”، إلى 12 مارس المقبل؛ لغياب ممثل عن شركة المالك السابق علي حداد، وممثلين عن العدالة الجزائرية خلال الجمعية الاستثنائية التي برمجها مجلس إدارة النادي المحترف يوم الخميس الماضي. واستغرب سعيد عليق، رئيس الفريق الهاوي للنادي العاصمي، غياب مسؤولي الشركة السابقة عن الجمعية الاستثنائية يوم الخميس الماضي، قائلا بأن ذلك ”يدعو للريبة والقلق”، مضيفا في تصريح لوسائل الإعلام يوم الخميس: ”لا أعرف ماذا أقول، أعتقد أن الوضعية الحالية للاتحاد لا تسرّ أي أحد. ويجب علينا أن نجد حلا سريعا لإنقاذ ما تبقّى، وإغلاق الطريق أمام الانتهازيين”. وأضاف: ”غياب مسؤولي شركة حداد وممثلي العدالة الجزائرية محير حقا، ولا نعلم إذا كان غيابهم عن الجمعية الاستثنائية متعمدا أم لا”. وختم: ”أنا مناصر وفيّ لاتحاد العاصمة، لم أبخل يوما عن هذا الفريق، ولطالما لبّيت النداء في كل مرة احتاجني فيها. وأؤكد أنني سأوافق على تولي منصب المدير العام إن طلب مني الملاّك الجدد ذلك”. من جهة أخرى، تراجع المدرب عبد الكريم بيرة عن تدريب اتحاد العاصمة خلفا لبلال دزيري رغم اتفاقه مع النادي. وبرر بيرة قرار الرفض بأسباب شخصية لم يفصح عنها، في حين كشفت بعض المصادر أن قرار بيرة راجع إلى رفض مشجعي الفريق توليه المهمة نظرا لأنه بعيد عن الملاعب منذ مدة، والذين عبّروا عن ذلك عبر شبكة التواصل الاجتماعي ”فايسبوك”. واستقال دزيري من تدريب النادي بسبب تراجع نتائج الفريق، حيث فشل في الفوز في آخر 8 مباريات في كل المسابقات.

وقد أكد دزيري في تصريحه أمس للإذاعة الوطنية قائلا: ”ليس الانهزام ضد المولودية ما جعلني أغادر؛ لأنه سبق لي أن قررت الرحيل من قبل. أظن أنه حان الوقت لترك مكاني لشخص آخر. لقد بقيت في العارضة الفنية لمدة ثمانية أشهر كاملة، وهذه مدة طويلة. أنا في وقت الشدة بقيت في الفريق، واليوم جاءت شركة جديدة والثقة فيها كبيرة، وأظن أن الفريق يستحق اليوم مدربا أكثر خبرة. لقد عملت في ظروف صعبة، واكتسبت التجربة، وأنهيت مباراة الذهاب بـ 14 نقطة فوق البساط”، قال دزيري.