جدد المنتخب الوطني للتجذيف موعده مع سلسلة التحضيرات، حيث يعكف منذ أول أمس (الأحد)، على إجراء تربص إعدادي على مستوى القاعدة المائية بسد بني هارون في ولاية ميلة.

حسب الاتحادية الوطنية للتجذيف والكانوي كياك، فإن هذا التربص الذي يدوم 15 يوما، يشارك فيه ستة رياضيين؛ ثلاثة ذكور وثلاث إناث، تحت إشراف الطاقم التقني المتكون من محمد رياض قاريدي وشوقي درياس.

يعد هذا التربص الأول للفريق الوطني خلال السنة الجارية، وتم اختيار سد بني هارون لإجرائه -حسب المدرب قاريدي- نظرا لخصوصية هذا المسطح المائي الهام والكبير، لأنه الأحسن للانطلاق في التحضيرات الخاصة بالرياضيين مع بداية الموسم، والتي عادة ما تتطلب التجذيف لمسافات طويلة تتراوح بين 15 و20 كلم، وهو ما يتوفر عليه سد بني هارون، كما ذكر نفس التقني.

واصل أن موقع بني هارون والقاعدة المائية المنشأة على ضفافه، حيث يقيم طاقم المنتخب الوطني، يوفران جميع الشروط اللازمة، من هدوء وعزلة تساعد على التحضير النفسي الجيد والتركيز أكثر على التدريبات، خصوصا أن هذا التربص تحضيري للألعاب الإفريقية للشاطئ، المقررة بالرأس الأخضر في شهر جويلية القادم، وللألعاب الإفريقية المزمعة بالمغرب هذا العام، وكذا التصفيات الخاصة بالألعاب الأولمبية التي ستقام بتونس في شهر أكتوبر المقبل، فضلا عن التحضير لمختلف المنافسات الأخرى المتعلقة برياضة التجذيف.

كشف المتحدث عن أن هذا المسطح المائي، سيحتضن أيضا في الفترة الممتدة من 14 إلى 16 مارس الجاري، منافسات البطولة الوطنية للتجذيف.